النقاط الرئيسية:
- تحذر السلطات الصحية في أستراليا من موجة كبيرة من الإصابات هذا العام، مع أكثر من 32000 إصابة مسجلة حتى الأن
- يقول الدكتور زياد إنه يجب معرفة الفرق ما بين الرشح والإنفلونزا A
- يتسبب مرض السل حاليا بوفاة عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم مقارنة بكوفيد 19 أو بالإيدز
تحدثنا في برنامج أستراليا اليوم مع الدكتور زياد فشخة والذي أشار إلى وجود عدد إصابات أكبر بالإنفلونزا الموسمية هذا العام وذلك بسبب ابتعاد الناس عن تدرابير السلامة من كوفيد والتي اتبعها الأستراليون على مدار السنوات السابقة والتي كانت تجنبا تقي من الإنفلونزا كما تقي من الكوفيد.
"استعمال الكمامات وغسل اليدين وغيرها من التدابير أوقفت انتشار الإنفلونزا"
وقال الدكتور زياد إنه في عام 2021 لم تسجل أستراليا أي حالة وفاة بسبب الإنفلونزا، فيعتبر الدكتور زياد أن ارتفاع نسبة الإصابات في هذا العام هو عودة إلى ما قبل كوفيد.
"الزيادة بلغت نسبة 100 % هذا العام عن العام الماضي، ولكن السنة الماضية لا تعد مقياسا"
"في السنوات السابقة وبشكل تقريبي بعيد عن مرحلة كوفيد تسجل أستراليا حاول 300 ألف حالة إصابة بالإنفلونزا، والأرقام الآن تشير إلى تسجيل نسبة 10 % من المعتاد".
وأضاف الدكتور زياد أنه بسبب انخفاض الإصابات بالإنفلونزا في السنوات الثلاث الماضية، شهدت نسبة الحاصلين على لقاح الإنفلونزا الموسمي انخفاضا، ولكن زيادة نسبة الإصابات هذا العام ذكرت الناس بضرورة أخذ هذا اللقاح.
لقاح الإنفلونزا فعال جدا وأمن ، ويستخدم منذ سنوات طويلة دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرةDr. Ziad Fashka
ويقول الدكتور زياد إنه يجب معرفة الفرق ما بين الرشح والإنفلونزا A، حيث يصاب في أستراليا 10 ملايين شخص في كل عام بالرشح، منهم 300000 شخص مصاب بالإنفلونزا A، ويدخل منهم 10000 مصاب إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا A، بينما يموت 5000 مصاب ممن دخلوا المستشفى.
"في عام 2017 تضاعفت الأرقام، فمات أكثر من 10000 شخص بسبب الإنفلونزا A"
"نعود الآن إلى الإحصائيات السابقة بعد 3 سنوات من عدم تسجيل الكثير من وفيات بسبب الوقاية من كلوفيد "
ويقول الدكتور زياد إن لقاح الإنفلونزا ضروري جدا، فإعطاء فيروس ميت عن طريق اللقاح يشكل مناعة في الجسم لمواجهة الفيروس الحي في حالة الإصابة.

Source: AAP
ويتسبب مرض السل حاليا بوفاة عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم مقارنة بكوفيد 19 أو بالإيدز، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة هم أولئك الذين يعيشون في مناطق الصراع والحروب.
ويحاول كبار مسؤولي الأمم المتحدة ومسؤولو قطاع الصحة معالجة الارتفاع المقلق في مرض السل (TB)، الذي يقتل الآن عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم مقارنة بكوفيد 19 أو الإيدز. وما يشكل الخطر الأكبر هو ازدياد الحالات في مناطق النزاع والحروب، بما في ذلك أوكرانيا والسودان، حيث يصعب تعقب الأشخاص المصابين بالمرض وتشخيص المصابين الجدد.
وعلق الدكتور زياد أنه لاحظ انتشار السل في البلدان التي تعيش حروبا وذلك لما يرافق الحرب من تدني المستوى الصحي وغيره.
ويحذر أن انتشار السل وهو مرض خطير جدا ممكن، ويقول إن في أستراليا لا ينتشر لقاح السل لعدم وجود إصابات بهذا المرض.
"في أستراليا لا توجد إصابات بالسل، وأغلب الإصابات التي تكتشف تكون لأشخاص قادمين من الخارج".
"يجب على أستراليا الاستعداد بحيث إذا انتشر المرض نكون جاهزين لوقف انتشاره".
استمعوا الى اللقاء في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.