شدد الرئيس رشيد في خطابه على ضرورة اتخاذ "إجراءات داخلية سريعة" لتعزيز مناعة العراق ضد "العدائيات الإقليمية المستمرة"، داعيًا إلى استمرار "التشاور مع الفاعلين الإقليميين" لضمان حماية العراق من تداعيات النزاعات الإقليمية.
وأكد الرئيس رشيد أن "العراق لن يكون سوى عامل استقرار في المنطقة، ويعزز الصداقة بين الشعوب، ويدعم خيارات الشعوب والأمم التي تسعى إلى حياة حرة وكريمة".
وبيّن أن العراق يعتزم أن يكون قوة استقرار في محيطه، وهو يسعى لتحقيق ذلك من خلال تبني الحلول الدبلوماسية التي تضمن احترام سيادة جيرانه وحماية حقوقهم.
من جانب آخر، رحب الرئيس رشيد بالتطورات السياسية الأخيرة في سوريا، معربًا عن أمله في أن تتماشى هذه التغيرات مع الطموحات الديمقراطية للشعب السوري، بغض النظر عن "جنسياتهم أو مكوناتهم أو طوائفهم".
كما أكد الرئيس العراقي استعداد بلاده "لدعم أي جهد يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي في سوريا"، مشيرًا إلى أهمية إقامة علاقات صداقة مع القيادة السورية الجديدة، قائمة على "الاحترام المتبادل والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
في الوقت نفسه، حذر الرئيس رشيد من "التهديد المستمر للإرهاب"، الذي لا يزال يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في العراق ودول الجوار.
وأكد على ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الظاهرة التي تقوض جهود بناء الدول وتحقيق السلام في المنطقة. كما شدد على أن "توحيد الرؤى والجهود السياسية، وتحقيق التكامل الوطني هو السبيل الوحيد لإحباط أي مؤامرات عدوانية جديدة قد تهدد دول المنطقة، وليس العراق فحسب".
المزيد من التفاصيل في التقرير أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل