دافع رئيس الوزراء انتوني البانيزي عن موقفه الرافض لانشاء لجنة تحقيق ملكية في هجوم شاطئ بونداي الذي استهدف احتفالا بعيد الانوار اليهودي مما اسفر عن مقتل 15 شخصا في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وكان السيد البانيزي قد رفض دعوات بعض عوائل الضحايا وكذلك المعارضة الفدرالية لانشاء لجنة تحقيق ملكية في الهجوم وبدلا من ذلك اعلن البانيزي عن البدء بمراجعة رئيسية لعمليات الاستخبارات وإنفاذ القانون في الفترة التي سبقت هجوم شاطئ بوندي، والتي ستنظر فيما إذا كانت الوكالات تمتلك الصلاحيات المناسبة للحفاظ على سلامة المجتمع.
وجدد البانيزي ثقته بأن المراجعة التي سيقودها المدير العام السابق لوكالة الاستخبارات ازيو السيد دنيس ريشاردسون ستعمل بشفافية وكفاءة عالية للنظر بشكل شامل في اداء السلطات لتقدم توصياتها في تقرير سيصدر خلال الاشهر المقبلة
ووصف البانيزي هجوم بونداي بالفظيع وشدد على ان دوره كرئيس للوزراء هو ضمان عدم تكرارا هذا مثل هذا الهجوم دون تقسيم المجتمع وشرذمته
وكان البانيزي يتحدث في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم صباحا مع مفوضة الشرطة الفدرالية لتقديم اخر المستجدات في التحقيقات بشأن هجوم بونداي الذي صنفته السلطات بالارهابي.
وبحسب التقييمات الحالية للشرطة الفيدرالية، لم يتلقَّ منفذا هجوم بوندي المزعومان أي تدريب أو اتصال بخلية إرهابية أوسع نطاقًا خلال زيارتهما للفلبين، كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الأب وابنه تصرفا بمفردهما.
وهاجمت زعيمة المعارضة الفدرالية سوزان لي موقف الحكومة الرافض لانشاء لجنة ملكية للتحقيق في هجوم بونداي وتساءلت عما يخفيه رئيس الوزراء برفضه لهذه الخطوة، كما دعت الى الكشف عن تفاصيل الاستشارة التي تلقاها البانيزي وبنى على اساسها موقفه من لجنة التحقيق الملكية مضيفة ان ضحايا هجوم بونداي رفعوا الصوت بالمطالبة بهذه اللجنة وان موقف رئيس الوزراء هو عدم احترام لهؤلاء الضحايا
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.




