صوت مجلس النواب العراقي الخميس على موازنة عام 2019 التي شكلت ارتفاعا بنسبة 45% عن العام الماضي وتعتبر بين أكبر الموازنات في تاريخ هذا البلد النفطي وخصوصا انها شملت إعادة حصة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وبلغت قيمة الموازنة 111,8 مليار دولار وتعتمد بشكل رئيسي على صادرات النفط بمعدل 3,9 ملايين برميل يوميا وسعر بيع 56 دولارا للبرميل الواحد، بينها 250 الف برميل يوميا من حقول إقليم كردستان الشمالي.
وتشكل صادرات النفط نسبة تصل الى 89 بالمئة من عائدات هذه الموازنة التي بلغت نسبة العجز فيها 23,1 مليار دولار، وهو ضعف العجز الذي سجل في موازنة عام 2018.
وأشار مراسلنا في العراق أشرف العزاوي الى التحفظات التي أبدتها كتل نيابية على بعض البنود الواردة في الموازنة وتطرق بعضها الى حصول اقليم كردستان على مخصصات مالية ورواتب لمقاتلي البشمركة. وأضاف: "كتلة سائرون تحفظت كذلك على بعض مواد الموازنة وأكدت أنها ستراقب الإنفاق وستدقق الحسابات الختامية."
وبالانتقال الى التقارير التي تحدثت عن توتر في مدينة كركوك بسبب بعض رفع الأحزاب الكردية لأعلامها أعلى مقراتها، قال أشرف"مقر حزب الاتحاد الكردستاني وسط كركوك رفع الأعلام الكردية بشكل مفاجئ رغم رفض السلطات المحلية في المدينة رفع راية غير علم العراق." واضاف أن المسؤلين الأكراد أكدوا ان رفع العلم حق مشروع بينما قالت مكونات مجتمعية اخرى ان رفع علم دون آخر سيؤدي الى توتر بين الأحزاب والقوى الأمنية.
وعلى صعيد آخر، خرج المنتخب العراقي من دور الـ 16 لكأس أمم آسيا على يد قطر بهدف نظيف سجله اللاعب القطري من أصول عراقية بسام الراوي مما أثار غضباً شعبياً ليس للخسارة وانما لما تردد من أنباء عن الاحتفالات المبالغ بها للاعب القطري-العراقي والكلمات التي وصفت بالبذيئة ووردت على لسان الراوي. أشرف قال أن الاتحاد العراقي اتصل بوالد اللاعب هشام علي - اللاعب السابق في صفوف المنتخب العراقي - والذي اعتذر بدوره عن تصرفات نجله.
استمعوا للتقرير الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.