قام الرئيس الاميركي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا الاربعاء بزيارة تعد الأولى الى العراق وهبطت الطائرة التي كانت تقله في قاعدة عين الأسد في الانبار وتحدث الرئيس الى الجنود كما التقى القادة العسكريين.
ورغم السرية التي احيطت بها الزيارة، إلا أن تكهنات سرت حول قيام ترامب بهذه الرحلة في أعقاب قراره خفض عدد القوات في أفغانستان والانسحاب الكامل من سوريا.
وقال مراسلنا أشرف العزاوي في حديث للبرنامج الصباحي أن الزيارة الرئاسية أثارت جدلًا واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية وبرزت تساؤلات عن طبيعة التنسيق مع الحكومة العراقية بشأن الترتيبات خصوصاً وأن ترامب لم يلتق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وقيل أن عوائق لوجستية حالت دون ذلك وتبين فيما بعد أن عبد المهدي رفض التوجه إلى القاعدة الجوية للقاء ترامب وطلب منه التوجه الى العاصمة بغداد واتمام مراسم الزيارة وفق البروتوكول المعمول به وهو ما لم يلق ايجاباً من الجانب الأمريكي.
وعلى صعيد آخر، فإن حقائب الدفاع والداخلية والعدل لا تزال تقف حجر عثرة في طريق اكتمال نصاب الكابينة الوزارية والمشاورات لا تزال مستمرة عقب رفض الكتل النيابية لمرشح حقيبة الدفاع فيصل الجربا وبالتالي سيتعين على رئيس الوزراء التقدم بأسماء أخرى بحلول مطلع العام المقبل الذي سيشهد انعقاد جلسة نيابية للتصويت.