يمثل اليوم رئيس الاتحاد العمالي العام السابق في لبنان بشارة الأسمر أمام قاضي التحقيقات في بيروت للنظر في تعليقاته التي تناولت البطريرك الراحل نصرالله بطرس صفير. وأثارت تلك التعليقات التي اعتبرها اللبنانيون مسيئة لذكرى البطريرك غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بإقالته من منصبه ومحاكمته الفورية.
وكان مقطع فيديو متداول للأسمر أظهره مع قادة الاتحاد العمالي العام وهم يتحدثون عن البطريرك الراحل ويتبادلون النكات والتي كان بعضها نابي. واعتبر الكثيرون أن الموقف والضحك الذي ارتجت له القاعة لا يتناسب مع الحديث عن البطريرك الراحل الذي لم تمر أيام على وفاته.
وقبل المكتب التنفيذي للاتحاد العمالي العام استقالة الأسنر على أن يخلفه نائب رئيس الاتحاد حسن فقيه. وناشد الاتحاد السلطات ضرورة إطلاق سراح الأسمر فورا حيث اعتبروا أنه لا مسوغ قانوني لاحتجازه. لكن وزير الخارجية جبران باسيل أعتبر أن التوقيف رسالة قوية لكل متطاول
كما قال وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش إن الوزارة ستفسخ عقد الأسمر الذي تبين أنه يعمل في اهراءات بيروت
لكن صحيفة النهار اللبنانية قالت إن عقد بشارة يصل إلى 18 مليون ليرة شهريا وأنه يعمل هناك ويتلقى راتبه دون أن يذهب إلى العمل. هذا الكشف أثار غضب الكثير من المعلقين الذين اعتبروا أن السلطات لم تتحرك لمحاربة الفساد ولكن تحركت فقط عند المساس بالتوازنات الطائفية في البلاد
ورأى آخرون أن ردة الفعل الحكومية كان مبالغ فيها، رغم عدم اتفاقهم مع طريقة الأسمر
استمعوا لتقرير مراسلنا من العاصمة اللبنانية أنطوان سلامة في الرابط أعلاه
