قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن شعبة المعلومات أحبطت "مخططا إرهابيا داعشيا" كان يستهدف تنفيذ تفجيرين كبيرين، واحد ضد دور العبادة المسيحية والآخر ضد القوى الأمنية العسكرية. وقال المشنوق إن تلك الأهداف حُددت بعد يأس المخططين من استهداف تجمعات شيعية في لبنان.
وكانت تلك العمليات من المقرر أن تتم خلال الانتخابات النيابية، لكن قوات الأمن أحبظتها بعملية نوعية أطلقت عليها أسم "الجبنة القاتلة". وقال مراسلنا أنطوان سلامة إن تلك العملية تضمنت تجنيد الأمن اللبناني لسوري مقيم في لبنان للتواصل مع التنظيمات المتشددة في سوريا، وظل يعمل معهم لمدة عشرة أشهر كاملة دون كشف أمره، الأمر الذي اعتبره المشنوق انجازا كبيرا لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وسبب التسمية إن العناصر المسلحة في سوريا هربت المواد التي كان من المقرر استخدامها في الهجمات في علب للجبن داخل حافلة تنقل حاويات الجبن والزيت بين لبنان ومحافظة إدلب شمالي سوريا. وتمكن العنصر السوري داخل لبنان من استقبال المواد في كل مرة واحباط المخطط، حتي طلب منه التنظيم السفر إلى تركيا، وعندها قررت وزارة الداخلية كشف العنصر لحمايته.
وقال المشنوق إن هذه العملية النوعية أعادت التأكيد على فكرة "لبنان الآمن" للمقيمين والزوار مؤكدا على أن بيروت هي أكثر العواصم أمنا بفضل جهود الأجهزة في منع الإرهاب من تعكير صفو اللبنانيين والزائرين.
الاستماع لتقرير مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة بالكامل في الرابط أعلاه