حث السياسي اللبناني الدرزي وئام وهاب الرأي العام وأنصاره على الهدوء في أعقاب مقتل أحد مساعديه أثناء محاولة الشرطة إعلام وهاب بطلبه أمام القضاء. وقال معن الأسعد محامي السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله إن موكله يستقبل التعازي الآن في وقاة مرافقه محمد أبو دياب، دون أن يوضح إن كان سيمثل أمام القضاء أم لا.
وكانت دورية لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية قد توجهت إلى مسكن وهاب في قرية الجاهلية لإبلافه بطلب مثوله أمام القضاء، على خلفية الفيديو المسئ لعائلة الحريري. ووقع إطلاق نار أدى لإصابة أحد مرافقيه قبل وفاته متأثرا بجراحه. وفي حين اتهم وهاب رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بالوقوف وراء الأمر إلا أن الحريري نفى. وقالت الشرطة إن أنصار وهاب أطلقوا النار بشكل عشوائي فأصابوا أبو دياب إصابة قاتلة.
وناشد وهاب زعيم حزب التوحيد العربي مناصريه بعدم قطع الطريق أو غطلاق الرصاص خلال التشييع. وتوافدت الأطراف السياسية المختلفة لتعزية السياسي الموالي لدمشق، وقال مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة إن قوى الثامن من آذار كانت على راس المعزين ومن بينهم وفد حزب الله الذي ترأسه محمود قماطي، وقال قماطي إن ما حدث لم يكن هدفه مجرد تبليغ وئام بالاستدعاء أمام السلطات.
سلامة قال إن الكرة الآن في ملعب القضاء، وفي حين حضر محامي وهاب إلى قصر العدل، تبدو مسألة حضور وهاب نفسه غير أكيدة.
الاستماع لتقرير مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة كاملا في الرابط أعلاه