أقر البرلمان اللبناني منذ سنتين قانونا يعطي المتحدرين من أصل لبناني حول العالم حق المطالبة بجنسيتهم اللبنانية وفقا لشروط معينة، ويمتد مفعول القانون لعشر سنوات.
في هذا اللقاء يتحدث قنصل لبنان العام في ملبورن الدكتور زياد عيتاني عن هذا القانون وهدفه، وعن فوائد الحصول على الجنسية اللبنانية، وعن المبادرة التي قام بها شخصيا.
ولفت الدكتور عيتاني إلى أن هناك تناقصا في عدد المواليد المسجلين في القنصلية الذين يولدون في أستراليا لآباء لبنانيين وحث الأهل على تسجيل أبنائهم لكي يستطيعوا الحصول على الجنسية اللبنانية، وأشار إلى أن الاجراءات سهلة للغاية وبدون أي تكلفة.
كما وأشار إلى أن هناك العديد من المتحدرين من أصل لبناني ممن "ذابوا" في المجتمع الأسترالي وحثهم على البحث عن أصولهم في السجلات الرسمية الأسترالية وسجلات الهجرة لكي يتم استصدار الوثائق التي تبرهن على أصلهم اللبناني، ومن ثم القيام بإجراءات الحصول على الجنسية اللبنانية، إن كان الوالد أو الجد لبناني الأصل.
وقال الدكتور عيتاني إن القانون الحالي يعترف برابط الدم من جهة الأب كشرط للحصول على الجنسية، لكن هناك مشروع قانون جديد يقترح أن يحصل المواليد لأم لبنانية بالحصول على الجنسية اللبنانية أيضا، آملا أن يمرر هذا القانون في المستقبل القريب.
ونوه الدكتور عيتاني إلى أهمية امتلاك الجنسية اللبنانية في مسائل مثل التملك، والعمل، والميراث.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.



