قالت وزارة الداخلية المصرية إن سبعة أشخاص قُتلوا وأصيب 26 آخرين في تفجير انتحاري استهدف قوة أمنية في شمال سيناء. وقال الوزارة في بيان لها إن قوة أمنية كانت تقوم بتمشيط منطقة السوق في مدينة الشيخ زويد عندما قام الانتحاري الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما بتفجير نفسه ما أسفر عن مقتل ضابطين وفردي شرطة بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين.
وأضاف البيان إن 26 شخصا آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإن أضغر القتلى كان طفلا يبلغ من العمر ست سنوات.
وأعلن تنظيم داعش في بيان على الأنترنت عن مسئوليته عن الهجوم.
وقال مراسلنا في القاهرة محمد الشاذلي إن بيان الداخلية كان صادما للشارع المصري، لأنه أعطى فكرة عن تجنيد الصبية وصغار السن في صفوف التنظيمات المتشدد. وأضاف الشاذلي أن هذا الانتحاري يعد طفلا طبقا للقانون المصري، حيث يعتبر كل من هو أقل من ثمانية عشر عاما طفلا طبقا للقانون المصري.
وينشط تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء تحت أسم "ولاية سيناء" ويتعرض لملاحقة مكثفة من قبل قوات الأمن المصرية. ومنذ إطلاق عملية أمنية وعسكرية عام 2018 تحت اسم "العملية الشاملة" قل بشكل ملموس نشاط المجموعات المسلحة لكنه لم ينتهي.
وشن التنظيم هجوما داميا في فبراير شباط الماضي على أحد كمائن الجيش ما أسفر عن مقتل خمسة عشر عسكريا.
وقال مراسلنا محمد الشاذلي إن الهجوم قوبل بإدانة واسعة من الأزهر والكنيسة وعدد من الفعاليات المصرية كما خرجت الإدانة من عواصم عربية وعالمية.
استمعوا لتقرير مراسلنا في القاهرة محمد الشاذلي كاملا في الرابط أعلاه