بعد يومين من التصعيد العنيف في قطاع غزة، نجحت الوساطة المصرية في التوصل لاتفاق تهدئة لمنع القطاع من الإنزلاق إلى حرب جديدة. وبدأ وفد أمني مصري رحلات مكوكية تبدأ من تل أبيب ثم إلى قطاع غزة ثم إلى القاهرة للتأكد من التزام جميع الأطراف بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.
وصلت الجهود المصرية إلى نقطة مشتركة، لن تطلق الفصائل صواريخ طالما توقفت الاعتداءات الإسرائيلية، ولن تستهدف إسرائيل القطاع طالما توقفت صواريخ الفصائل. هذه النقطة تثبت الوضع كما هو عليه، من أجل استئناف الجهود المصرية في القطاع.
التصعيد الأخير فاجئ القاهرة التي كانت تتوسط من أجل مصالحة فلسطينية فلسطينية، وتثبيت لشروط أفضل مع الجانب الإسرائيلي. ما زال هناك خلافات تسعى مصر لحلها بين حركتي فتح وحماس، وستستأنف الجهود المصرية بمجرد استقرار الأوضاع في القطاع.
الاستماع لرسالة القاهرة كاملة في الرابط أعلاه