أعرب عدد من المواطنين الأستراليين من أصول عربية عن سعادتهم بخطوة مصرف الاحتياط الاسترالي بخفض سعر الفائدة على القروض العقارية، فيما أعتبر البعض هذه الخطوة لا تلبي احتياجات المواطن الأسترالي وبالأخص للأشخاص الذين يحلمون بشراء منزلهم الأول.
خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، من 3.85٪ إلى 3.6٪، في ثالث خفض هذا العام بعد خطوات مماثلة في فبراير ومايو.
وقالت محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، إن القرار يأتي في وقت “لا تزال فيه العديد من الأسر تشعر بعبء ارتفاع التكاليف”، مضيفة أن المجلس سيواصل العمل للحفاظ على التضخم منخفضًا ومستقرًا من أجل حماية الوظائف ودعم الاقتصاد.
ووصف وزير الخزانة، جيم تشالمرز، الخفض بأنه “ارتياح مرحب به” للمقترضين، قائلاً إنه “سيضع المزيد من المال في جيوب الأشخاص الذين يواجهون ضغوطًا”.
وعبر غالبية الأستراليين عن استياءهم من غلاء كلفة المعيشة وفواتير الطاقة، مطالبين الحكومة الفيدرالية بضرورة التدخل العاجل للتخفيف من تكاليف المعيشة.
ناقشت أنا منال العاني هذا الموضوع مع المواطن الأسترالي من أصول سورية مارسيل أوشانا الذي يحلم بشراء منزله الاول وان يؤمن حياة حرة كريمة لعائلته في ملبورن
وقال "أحلم بإمتلاك منزل لكن الحمل ثقيل جداً. صارت الناس تبيع بسبب ضغوط المعيشة الأخرى. سمعت ذلك من أصدقاء لي. تركنا الأكل الصحي بسبب غلاء المعيشة وهذا الشيء ينعكس سلباً على المواطن. نعاني من صعوبة الموازنة."
وأضاف السيد مارسيل أوشانا "الخوف من الجوع هو حديث الشارع. بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البنزين وأقساط الهواتف المحمولة وفواتير الطاقة وغيرها. أحاول عدم خسارة عائلتي من انشغال رب الأسرة بالعمل صباحا ومساء. نتخوف من العودة إلى ضوء الشمعة. أحلم بإمتلاك منزل ونحن نعيش بين فكي كماشة."