Key Points
- ستفقد ثمانية مكاتب التمويل كافة خدماتها فيما قالت وزيرة الخدمات الاجتماعية أماندا ريشورث إن الأشخاص المتأثرين بالقرار سيتم نقلهم إلى مقدمي خدمات مختلفين
- قدت المفوضية الملكية للتحقيق في الإساءة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة جلستها العلنية التاسعة والعشرين في ملبورن
- ركزت الجلسة على الاستماع إلى تجارب وشهادات حية لممارسات العنف والاساءة والاهمال واستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة
ركزت الجلسة على الاستماع إلى تجارب وشهادات حية لممارسات العنف والاساءة والاهمال واستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة من الجاليات المتعددة لغويا وثقافياً في استراليا.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت عن انها ستغلق ثمانية مكاتب لخدمات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بعد مراجعة قامت بها الحكومة. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعاني فيه قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة من نقص في عدد الموظفين وخروقات في التعامل.
وستفقد ثمانية مكاتب التمويل كافة خدماتها فيما قالت وزيرة الخدمات الاجتماعية أماندا ريشورث إن الأشخاص المتأثرين بالقرار سيتم نقلهم إلى مقدمي خدمات مختلفين.
وقالت الموظفة الاجتماعية والناشطة في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة سميحة مكوك "أصبحت الشركات في نيو ساوث ويلز تقدم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل احترافي ومهني، ولكن الأمر يعود الى ذوي الاحتياجات الخاصة اومقدمي الرعاية لهم باختيار الشركة التي تقدم هذه الخدمات."
وأضافت الدكتورة سميحة، لبرنامج أستراليا اليوم، "هنالك قائمة طويلة بأسماء الشركات اوالمكاتب التي تقدم الخدمات والتي لها سمعة طيبة. فالشخص ضروري ان يتحرى عن الشركة ويختار الأفضل ولا يقوم بالاختيار السريع."
وتابعت "الشركة التي تهمل المعاق او لا تقدم الخدمات اللازمة له فسوف تتعرض للعقوبات القانونية. فالشخص غير ملزم بالبقاء مع الشركة التي لا تقدم له الخدمات الجيدة. يستطيع الشخص فسخ العقد والبحث عن شركة أخرى اذا شعر من الاول ان الخدمة التي تقدم له غير جيدة. اذا كنت غير راض عن هذه الخدمة فتستطيع انهاء العقد وقراءة شروط العقد والبحث عن شركة أخرى".
وذكرت الموظفة الاجتماعية والناشطة في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة سميحة مكوك أن "الشخص المعاق يكون بحاجة لإرسال شخص مؤهل للتعامل مع احتياجاته الخاصة، لذا تقوم بعض المكاتب بعدم مراعاة هذا الشرط وبالتالي الإساءة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة".
"الحكومة تعمل جاهدة على تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة حتى بحالة إغلاق اي مكتب وذلك عن طريق نقلهم إلى مقدمي رعاية آخرين، ولكن في بعض الأحيان يتأثر المعاق بتغيير مقدم الرعاية لانه يكون متعوداً عليه".
وأشارت إلى ان "ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى شخص يشعر معهم ويلبي احتياجاتهم وليس يشفق عليهم".
وذكرت الموظفة الاجتماعية والناشطة في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة سميحة مكوك أنه من الصعب تخطي العقبات والتحديات التي تواجه قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص مسألة النقص في عدد الموظفين ومعالجة اخطاء توظيف او تدريب مقدمي الرعاية.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه



