يحتفل العالم في الرابع عشر من شباط فبراير ب"عيد الحب" المعروف ب Valentine’s Day
ويختلف التعريف عن الحب باختلاف الخبرات الشخصية لكل فرد، فهناك من يعرف عن الحب بأنه شعور أنساني لا يمكن للإنسان العيش من دونه والحب هو ما يعطي الحياة لونا وطعمة، وهناك من يؤمن ان الحب الحقيقي يكمن في العطاء والاحترام المتبادل ونمو الحبيبين معا في الصداقة الروحية والتناغم والعمل سوية على تكوين أسرة صالحة.
وبمناسبة "عيد الحب"، وكل يوم هو فرصة جديدة لعيش المحبة والإختفاء بالحب، توجه ميكروفون اس بي اس عربي 24 الى عينة من أبناء الجالية العربية في سيدني بالسؤال التالي: هل تؤمنون بالحب من النظرة الأولى؟ والملفت للنظر ان عددا كبيرا من الذين التقيناهم يوافقون هذا الرأي وقدتحدثوا عن خبرتهم الشخصية قائلين" هذا ما حدث لي، منذ اللحظة الأولى التي رأيت فيها زوجتي أغرمت بها" وقال آخر "هذه خبرتي بالفعل، التقيت زوجتي وذهبنا الى الشام وكانت علاقتنا حديثة جدا وهناك سأل أحد الصحفيين زوجتي ما اسمك فردت عليه باسم يحمل كنيتي"، أي انها غيرت اسم عائلتها لتحمل اسم الحبيب وهو زوجها الآن.
وأجمعت الآراء على ان الحب هو مجموعة متكاملة من العوامل النفسية والإجتماعية والثقافية وان الإنجذاب الذي يحدث في اللقاء الأول لا بد منه للإستمرار في العلاقة وهو أساسي للمضي قدما والتعرف على الشخص أكثر وعن كثب.
وأشار عدد كبير من أبناء الجالية العربية انه يوجد نوعا من الكيمياء والذبذبات الروحية التي تتفاعل عند لقاء اثنين دون سواهما وهو مؤشر للحب ولإمكانية نمو العلاقة لتتطور الى علاقة مستدامة وزواج.
وقال متحدثون آخرون ان العقل الباطني صادق جدا وسريع جدا جدا بحيث انه يدل على الشريك والحبيب قبل ان يتثنى للفكر العقلاني تحليل كل هذه الأمور وان الحدس غالبا ما يكون على حق والانطباع الأول يدوم وغالبا تبرهن الأيام على مصداقيته.