هاجر الموزع والملحن طارق الوادي من بلده الأم العراق الى أستراليا حاملا معه أعمالا فنية وتجارب موسيقية لا تنضب وقال في ذلك "أنا من بغداد حيث درست الهندسة الالكترونية وانتقلت الى سيدني عام 2011"
ويعتبر طارق مجال التوزيع في غاية الأهمية لأنها تكملة واضافة تجميلية للأغنية "الموزع يسلط الضوء على الالات الموسيقية ليجعل لكل أغنية هوية"
ويضيف طارق أن الموزع يقوم بالدور المنوط به بعد الشاعر والملحن وغناء المطرب للأغنية "من اللازم أن يكون الموزع على دراية بالموسيقى والالات الموسيقية لتوظيفها بالشكل الصحيح فيضيف بذلك على الألحان جمالية"
تعلم طارق أصول الموسيقى في سن صغير " علمني أبي أصول الموسيقى، فقد وضع خطة تعلميي للموسيقى"
أما عن التوزيع فقال طارق " لم يتجاوز عمري 17 عام عندما عملت بالاستوديو بالعراق وكانت آنذاك التقنيات مختلفة عن تلك المستخدمة الآن فكان علينا تسجيل الأغنية من البداية الى النهاية دون توقف".
حرص طارق على معرفة المزيد في مجالي التوزيع وهندسة الصوت الى أن وصل الى الاحتراف.
عمل طارق مع ماجد المهندس الذي رشحه أن يصبح رئيسا لفرقته الموسيقية كما عزف مع القيصر كاظم الساهر ورضا حسن إضافة الى أغان أخرى لمطربين أستراليين مثل الفنان نوار السيفي.
ولم تقتصر أعمال طارق الوادي على التوزيع فقط بل شملت مقاطع موسيقية من ألحانه "ألفت مقاطع موسيقية ومنها الاقتحام التي تتحدث عن الحرب بل استخدمت ألحاني كموسيقى مواكبة لأفلام وثائقية تتحدث عن الحرب".
وأضاف طارق الوادي أن قد تتدخل الالات والأجهزة الالكترونية في تحسين أصوات بعض المطربيين .




