النقاط الرئيسية:
- نظرة المجتمع والصورة النمطية هي أكثر ما يخيف أهالي الأطفال الذين يعانون من التوحد.
- هناك نقص في الخدمات والمتخصصين مما يؤخر تشخيص الطفل وبالتالي علاجه.
- الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم قدرات هائلة يجب تنميتها لينخرطوا في المجتمع كغيرهم.
قالت السيدة عبير عيسى التي تعمل لدى مؤسسة Embrace Kids Foundation التي تقدم الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حديثها إلى أس بي أس عربي 24 أن أكثر ما يخيف الأهالي بعد تشخيص أبنائهم بمرض التوحد لا سيما ضمن مجتمعاتنا العربية والشرق أوسطية هو نظرة المجتمع والصورة النمطية المرتبطة بمن لديه طفل يعاني من هذا المرض.
من المحزن أن الكثيرين ما زالوا يعتقدون أن هؤلاء الأطفال الملائكة لا يعادلون شيئاً في هذه الحياة، والحقيقة عكس ذلك تماماً.

Source: Supplied / Abir Issa
هذا النقص يؤدي أيضاً إلى تأخير تشخيص الطفل، حيث يوجد الكثير من الأطفال على لوائح الانتظار للحصول على تقييم لمرض التوحد، وهذا ما يحرمهم من فرصة الحصول على العلاج في مراحل مبكرة.

Source: Supplied / Abir Issa
نعلمهم السلوكيات والمهارات والنطق وصنع الأصدقاء وحتى الوقوع في الحب.
كما ذكرت عبير بعض القصص الملهمة لأطفال مبدعين، حيث أصدر أحدهم كتابه الأول في سن الثامنة عشر. كما أن عبير تعلمت عن عملة البيتكوين عام 2018 من طفل يعاني من التوحد الأمر الذي أثر فيها كثيراً وجعلها تؤمن أن هؤلاء الأطفال لديهم الكثير من القدرات لفعل المزيد.
إذا نظرنا إلى قدراتهم ومهاراتهم ستتغير النظرة الشاملة لمرض التوحد.

Austictic child signing his first book Source: Supplied / Abir Issa
كما دعت عبير أصحاب المصالح التجارية ليكونوا شموليين أكثر، ويوظفوا الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد في مؤسساتهم، وعدم اصدار الأحكام المسبقة.
افتحوا أبوابكم لهم، دعوهم يدخلون ودعوهم يتألقون.
استمعوا إلى ما قالته عبير في التسجيل الصوتي المرفق أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.