ضمن سلسلة بودكاست "الوجه الأخر" نتعرف اليوم على الوجه الإنساني والإجتماعي الذي خدم الجالية في أستراليا وهو الدكتور أحمد الربيعي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والناظور.
وقال الدكتور أحمد الربيعي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والناظور ورئيس جمعية الأكاديميين العراقيين في أستراليا ونيوزلندا انه عندما كان صغيرا في السن كان يكره العمل في المستشفيات ورائحة المعقمات، ولكن شاءت الأقدار واصبح اخصائيا بأمرالض الجهاز الهضمي والناظور.
وأضاف الدكتور الربيعي انه وصل إلى أستراليا مع زوجته وابنه في أواخر العام 1994 قادما من بلده الأم العراق. "وكأي قادم جديد واجهت صعوبات كبيرة لشق الطريق من جديد والبدء من نقطة الصفر أو أقل من الصفر لعدم وجود الدعم."
وواجه الدكتور أحمد صعوبات منها نظام جديد وبلد جديد وثقافة مختلفة وهذه الأشياء تعتبر للدكتور أحمد بحد ذاتها تحدِ كبير وخاصة وهو مسؤول عن عائلة صغيرة هنا في أستراليا مع زوجنه وابنه وقت وصولهِ إلى استراليا من جهة وعائلة كبيرة مكونة من الوالدين والاخوان وعائلاتهم من جهة أخرى. "أنا تقريبا المصدر الرئيسي لدعمهم."
وذكر ان أستراليا "حضن دافئ احتضن اللاجئين والمغتربين في وقت كنا نعاني من أقسى الظروف ووفرت لنا استراليا كل ما نحتاجه خاصة الكرامة الانسانية، بالاضافة إلى الدعم المعيشي لبدء حياة جديدة. وان استراليا بلد معطاء ويحتضن القادمين اليه."
وخلص الدكتور أحمد إلى القول "علمتني الحياة ان خير الناس من نفع الناس."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الدكتور أحمد الربيعي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والناظور ورئيس جمعية الأكاديميين العراقيين في أستراليا ونيوزلندا وسكرتير الجمعية الطبية العراقية الاسترالية.




