مع بلوغنا الى العصر الرقمي، تحاول الحكومة مواكبة العصر وانشاء سجلات رقمية للمواطنين. ها هي ولاية نيو ساوث ويلز تطلق فكرة استبدال رخصة القيادة البلاستيكية بأخرى رقمية خاصة بالهواتف الذكية وسيبدأ العمل بها لاختبار مدى فعاليتها وتقييم التحديات التكنولوجية المتعلقة بها في منطقة دابو في نيو ساوث ويلز من قبل مجموعة من السائقين المتطوعين.
وفي حال نجح الاختبار سيتم استبدال البطاقات البلاستيكية الحالية بالرخص الرقمية التي يتم حفظها كتطبيق خاص على الهواتف الذكية ابتداء من السنة المقبلة ومن الأرجح أن يكون السائق هو المسؤول الأول عن شحن الهاتف وتأمين رؤية واضحة عبر شاشة الهاتف.
وتنوي الحكومة أخذ الحذر والحيطة وتقييم التحديات والعواقب لأنه في الوقت الذي تعود به الرخص الجديدة بالمرونة على السائق هناك مخاوف من القرصنة الالكترونية وخرق الخصوصيات.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى الخبير التكنولوجي مرتضى البنّى الذي وصف التقنية الجديدة بالممتازة وبأنها قد تعود بفوائد على السائقين الا انه تطرأ الى عدد من التحديات التي ستواجه الرخص الرقمية فمثلا لا يمكن للشرطي ان يأخذ الهاتف بعيدا عن السائق للتحقق من المعلومات بسبب احترام الخصوصيات وأيضا انه قد لا يستطيع من التحقق من مصداقية التطبيق في حال القرصنة الالكترونية التي تكون صورة مشابهة للأصلية بالضافة الى سعي الحكومة الى تأمين الأمن الالكتروني الذي قد يقابله جهاز غير آمن عند بعض الأشخاص.
المزيد من المعلومات في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة.