أطلقت منظمات المجتمع المدني وناشطون في أستراليا ودول مختلفة من العالم حملة بعنوان "إنهاء الإفلات من العقاب" في العراق.
النقاط الرئيسية
- الحملة تهدف للضغط على المجتمع الدولي وبالتالي التأثير على الحكومة العراقية لتغيير أولوياتها بشأن محاسبة المتهمين بالفساد بكل أنواعه
- المسيرات السلمية تنطلق في ملبورن ودول أخرى في أوروبا وأميركا
- المغترب يستطيع إحداث فرق وتغييرفي البلد الأم، بحسب كلام القائمين على التظاهرات
وتدعو الحملة، بحسب القائمين عليها، إلى توحيد صفوف العراقيين بكل أطيافهم وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي للضغط على الحكومة العراقية لمحاسبة المتهمين بالفساد بكل أشكاله وإخضاعهم للقوانين.
وقال المهندس سامر متي لبرنامج أستراليا اليوم إن "الحملة عبارة عن وقفات وتظاهرات سلمية الهدف منها بالدرجة الأولى هو التضامن مع الشعب العراقي وإيصال صوت المغترب للضغط على المجتمع الدولي وبالتالي التأثير على قرارات المسؤولين العراقيين لتغيير أولوياتهم وتفعيل أساليب محاسبة الفاسدين".
وأضاف السيد متي أن "الحملة انطلقت لمحاسبة المجرمين والخارجين عن القانون في العراق من كافة الأطياف والأديان. هذه الحملة تطوعية ومستقلة بجهود المواطنين العراقيين المتواجدين في دول العالم المختلفة من أجل إيصال الصوت إلى المجتمع الدولي والمنظمات للوقوف بجانب العراقيين في الداخل لإحداث التغيير".
وخلص سامر متي إلى القول إن "الحملة تهدف لتوحيد كل أطياف الشعب العراقي، وهي حملة سلمية هدفها إنساني نبيل."