دعت المعارضة الفيدرالية رئيس الوزراء سكوت موريسون لتقديم ضمانات بشأن عدم وجود صلات بين النائبة الفيدرالية من حزب الاحرار غلاديس ليو والحكومة الصينية.
أتت هذه الدعوة بعد الكشف عن وثائق حكومية صينية على شبكة الانترنيت تورد اسم غلاديس ليو كعضوة في مجلس يعنى بالتبادل الصيني مع الدول الاجنبية بين عامي 2003-2015.
وينظر الى هذا المجلس على انه اداة بيد بكين لنشر نفوذها في الخارج.
ولكن ليو التي اصبحت في الانتخابات الفيدرالية الماضية اول برلمانية من حزب الاحرار من اصل صيني اثر فوزها بمقعد شيزولم في ملبورن، نفت نفيا قاطعا اي صلة لها بالمجلس المذكور، و قالت ان اسمها وضع على لوائحه دون علمها.
وردت ليو على الانتقادات قائلة إنها ستتحقق من كل المؤسسات التي تدعي عضويتها، لكنها في نفس الوقت لم تنفي أنها عضوة في عدد من المؤسسات التجارية التي تسهل العلاقة القتصادية بين الصين وأستراليا.
كانت الانتقادات قد تصاعدت ضد ليو بعد رفضها الهجوم على الصين في لقاء مع شبكة سكاي نيوز بعد سؤالها على توسع الصين العسكري في الباسيفيك.
في النشرة أيضا:
- تقارير صحفية تتحدث عن اعتقال سيدتين تحملان جنسيات مزدوجة بريطانية - استرالية في ايران.
- ارتفاع حصيلة ضحايا التدافع في كربلاء أمس الى واحد و ثلاثين قتيلا و مئة جريح.
- وسط ادانة فلسطينية و تنديد عربي و دولي نتانياهو يتعهد بضم غور الاردن الى اسرائيل في حال اعادة انتخابه.
- تركيا تقول ان الجهود الاميركية لاقامة منطقة آمنة في شمال سوريا شكلية.
- ترامب يعلن اقالة مستشاره للامن القومي جون بولتون.
- باكستان تطالب بتحقيق دولي في سلوك الهند في كشمير و تتخوف مما تصفه بابادة للسكان في المنطقة.
