أكد المحامي سايمون دياب على أهمية دراسة المستفيد من وثيقة التأمين ( المؤمن له) شروطها وأحكامها المتعلقة بالحصول على التغطية التأمينية.
وبخصوص التغطية الكاملة لوثائق التأمين، لفت دياب إلى أنه لا يوجد هناك شيئ اسمه تغطية كاملة، بل تختلف التغطية من وثيقة إلى أخرى بحسب نوعها وقيمة تغطيتها التأمينية، فمثلا في حالة حرائق الغابات من المفترض أن تغطي التغطية التأمينية الاضرار التي لحقت بالمنزل والمفروشات والمعدات.
وحول الطريقة الأصح المتعلقة بتقديم طلب التعويض، نصح دياب بتقديم طلب التأمين بسرعة بعد التأكد من سلامة المستفيد وأفراد أسرته ومن ثم الاتصال المباشر بشركة التأمين للإبلاغ عن الخسائر.
وحول الأوراق المطلوبة للمطالبة بالتعويض عن الخسائر، قال دياب إن المعلومات الشخصية ورقم وثيقة التأمين والتقرير حول الخسائر. وفي حال امتلاك المؤمن ايصالات لمفروشاته أو معداته وصور للخسائر، فإن هذا يعد مفيدا له.
وبخصوص المدة الزمنية المطلوبة للحصول على التعويضات والتأخر فيها، أوضح دياب أنه في حالات حرائق الغابات تطلب الحكومة من شركات التأمين دراسة الطلبات بسرعة كبيرة قد تصل إلى أيام إلى أسبوع. ونبه دياب إلى أهمية تقديم معلومات كافية وصحيحة للشركة لتجنب رفض شركة التأمين للطلب.
خمسة أسباب لرفض الطلب وهي:
حدوث خسارة في المنزل أو المقتنيات قبل حدوث الحريق
عدم تقديم الشخص معلومات كاملة عند شراء بوليصة التأمين
في حال وجود مادة قانونية في بوليصة التأمين، أو شرط مرور مدة زمنية محددة تأهله للحصول على التأمين.
الكذب والنصب والاحتيال
إلغاء بوليصة التأمين قبل حدوث الحادث.