استضفنا الصحفي والمحلل الرياضي ، رافـق العقـابي، للإجابة على كل هذا الأسئلة وبدأ حديثه قائلاً: "تأهل سبعة منتخبات عربية هو"محطة فارقة في تاريخ الكرة العربية. هناك عمل جاد من بعض الفرق كالفريق الأردني كي يتأهل ولكن بشكل عام توسيع البطولة لتشمل 48 ساهم أيضاً في وصول هذا العدد الكبير من المنتخبات العربية."
وحين سألناه عن المنتخبات العربية الأكثر جاهزية لتقديم أداء مميز، لم يتردد في تسمية المغرب في المقدّمة، مشيرًا إلى أن ما صنعه "أسود الأطلس" في مونديال 2022 ليس استثناءً بل نتيجة مشروع طويل الأمد.
الملحق صعب جداً لأنه هناك ملحق عالمي في اذار مارس في المكسيك. قد تتواجد فيه الكاميرون ونيجيريا.
وأضاف: "المغرب يمتلك منظومة احترافية واضحة، مع جهاز فني مستقر ولاعبين ينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية. هذا المنتخب نموذج يُحتذى.
كما أشار إلى أن السعودية تملك كل المقومات اللازمة لتكرار حضور مشرّف، شريطة الاستقرار الإداري والفني، والتعامل الجاد مع الاستحقاق العالمي.
من بين المنتخبات المتأهلة، كان تأهل الأردن لأول مرة في تاريخه من أبرز مفاجآت التصفيات، واعتبره العقابي "لحظة تاريخية تُحسب لكل من آمن بالمشروع الكروي الأردني".
وتابع العقابي: "اللحاق بالركب العالمي إنجاز، لكن الاستمرار فيه هو التحدي الحقيقي. الأردن يحتاج إلى تعزيز قاعدة اللاعبين الشباب، والاستثمار في دوريات أكثر تنافسية وتوفير بيئة احترافية تساعد اللاعب على التطور تكتيكياً."
هناك متسع من الوقت لمدربي الفريقين العراقي والإمارات للتحضير لمباراتي الذهاب والإياب. هناك فرصة للمدرب الأسترالي غراهام أرنولد لاستبعاد أسماء لم تحقق شيئاً من أسود الرافدين.
وبينما تترقّب الجماهير العربية مواجهة قوية بين العراق والإمارات ضمن الملحق الآسيوي في نوفمبر، يعتقد العقابي أن فرصة تأهل منتخب عربي ثامن ممكنة لكن بشروط أهمها الإعداد النفسي، والجاهزية البدنية، وخبرة اللاعبين الدوليين، إلى جانب قدرة المدرب على قراءة المباراة وتبديلاته في الوقت المناسب.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.