النقاط الرئيسية
- قال قائد التحقيقات الخاصة في الشرطة الفيدرالية، ستيفن نوت، إن جهاز الشرطة عمل عن كثب مع جهاز الاستخبارات آزيو ووكالات أمنية أخرى لمكافحة التدخل الأجنبي في أستراليا.
- سيوضح كتيب جديد سيتم ترجمته إلى أكثر من 30 لغة للأفراد طريقة الاتصال بالخط الساخن للأمن القومي إذا اعتقدوا أنهم ضحية أو كانوا شهوداً على تدخل أجنبي في أستراليا.
- د. مريم فريدة: كثير من أبناء المجتمعات الاثنية في استراليا لا يدركون أبعاد حملات التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي ولذا فإن التوعية ضرورية وتأتي في وقتها.
تنوي فرق الاتصال المجتمعي التابعة للشرطة الفيدرالية في جميع أنحاء أستراليا الاجتماع بأفراد المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا والزعماء الدينيين لشرح ماهية التدخل الأجنبي وكيف يحدث وأين يمكن للضحايا طلب المساعدة.
وسيوضح كتيب جديد سيتم ترجمته إلى أكثر من 30 لغة للأفراد طريقة الاتصال بالخط الساخن للأمن القومي إذا اعتقدوا أنهم ضحية أو كانوا شهوداً على تدخل أجنبي في أستراليا.
وقال قائد التحقيقات الخاصة في الشرطة الفيدرالية، ستيفن نوت، إن جهاز الشرطة عمل عن كثب مع جهاز الاستخبارات آزيو ووكالات أمنية أخرى لمكافحة التدخل الأجنبي في أستراليا.
وقال نوت إن "التدخل الأجنبي يمثل تهديدا خطيرا للمجتمعات الأسترالية وسيادتها وأمنها"، موضحاً إن تهديدات التدخل الأجنبي ليست محصورة بقطاع واحد من المجتمع الأسترالي ولا يتم ارتكابها من قبل دولة واحدة.
وتابع قائلاً: " الحكومات الأجنبية التي تقوم بنشاط عدائي ضد دول أخرى تحاول اقتناص فرص للتأثير على صانعي القرار على جميع المستويات الحكومية وذلك عبر مجموعة من القطاعات ومن خلال المجتمعات المحلية."

Credit: iStock.com
ناقشنا أبعاد هذه الحملة مع المحاضرة في مكافحة الإرهاب د. مريم فريدة والتي قالت: "هذه الحملة رسالة للمواطنين لتثقيفهم عن ماهية التدخل الأجنبي ورسالة أيضاً للحكومات الأجنبية. صحيح أن مسائل الامن القومي لا تًحل فقط من خلال افراد المجتمعات، ولكن الحملة مهمة لتسهيل التواصل مع السلطات المنوط بها هذه المهمة وبالتالي تذليل مزيد من العقبات أمام أدائها."
أضافت الدكتورة فريدة: "كثير من أبناء المجتمعات الاثنية في استراليا لا يدركون أبعاد حملات التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي ولذا فإن التوعية ضرورية وتأتي في وقتها".
لا يمكن الاعتماد فقط على المعلومات الاستخباراتية. العمل بين المجتمعات الاثنية والحكومة ضروري.
وترى الدكتورة فريدة أن تحالفات استراليا وسياساتها الخارجية لا سيما تلك التي تشهد تقارباً مع خط الولايات المتحدة في الملفات الصينية والشرق أوسطية "تخرجها من عزلتها الجغرافية". ولكن في ذات الوقت ترى المحاضرة الجامعية ان تعددية المجتمع ثقافياً في أستراليا تعني أن يكون لهؤلاء المواطنين من مزدوجي الجنسية ارتباطات سياسية بالأوطان الأم.
واستطردت الدكتورة فريدة قائلة: "هناك حرية تعبير عن الرأي، ولكن ضمن القانون. هذه طريقة استراليا بالقول ان حرية التعبير مصانة، ولكن دون السماح بتضليل او اعتداءات."
استمعوا إلى المقابلة مع المحاضرة في مكافحة الإرهاب الدكتورة مريم فريدة في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
اقرأ المزيد

تدخل خارجي "غير مسبوق" بالشأن الاسترالي





