في رحلة توثيق لمشروع "غزة نبيرز" أخرج الفنان ماجد بدرة فيلمه مع شقيقه الباحث والناشط الفلسطيني شامخ بدرة، يقدّم قصة أطفال من غزة وجدوا في البحر مساحة للنجاة، بعدما حوّل الحصار حياتهم إلى دائرة من الخوف.
بدأت المبادرة عندما قرر شامخ، الذي يعيش في سيدني، أن ينقل التجربة الأسترالية في الإنقاذ البحري إلى موطنه غزة، من خلال تدريب أطفال وشباب على ركوب الأمواج والسباحة الآمنة.
قرر المخرج ماجد بدرة توثيق التجربة بفيلم مؤثر يرصد قصص الأطفال المشاركين، وبينهم من فقدوا عائلاتهم أو أجزاء من أجسادهم في الحرب. أراد أن يُظهر التناقض بين براءة الطفولة ووحشية الحروب، وأن يذكّر العالم بأن هؤلاء الأطفال ليسوا أرقاماً في نشرات الأخبار، بل أرواح تحمل أحلاماً بسيطة كأي طفل في العالم.
الفيلم، الذي صُوّر بين غزة وسيدني، واجه تحديات كثيرة أثناء إنتاجه، خاصة بعدما فقدوا ماجد وشامخ والدهم الذي كان من مؤسسي المشروع وعدداً من زملائهم، وأطفال كان قد ظهروا في اللقطات الأولى للفيلم قبل أن يُقتلوا في الحرب. ومع ذلك، قرر ماجد المضي قدماً في إنجاز الفيلم ليصبح شهادة حيّة على الشجاعة الإنسانية وسط الدمار.
شاهدوا المقابلة الكاملة مع الأخوين شامخ وماجد بدرة في استوديوهات أس بي أس عربي عبر قناتنا على اليوتيوب.