جاء هذا الدعم خلال مهرجان Garma 2019 الخاص بثقافة وتقاليد السكان الأصليين الذي انعقد في داروين يوم الجمعة الموافق في الثاني من آب أغسطس الجاري ويستمر لغاية الاثنين، الخامس من الشهر ذاته.
وقال السيد سام اسكندر عضو بلدية ماريكفيل والمختص بشؤون السكان الأصليين في حديثِ مع إذاعة أس بي أس إن الإحتفال بالتراث الثقافي والاجتماعي والفني للسكان الأصليين هو الحكاية المستمرة التي يحكيها الابريجينيز (السكان الأصليين) الذين "استطاعوا ان يحافظوا على هويتهم ووجودهم ويتابعوا المطالب التي بدأوا بها منذُ العام 1970 وحتى الآن."
وكان الوزير الفيدرالي من السكان الأصليين كين وايت قد أعلن عن عزم الحكومة الفيدرالية الاعلان عن استفتاء على تعديل دستوري يعترف بحقوق السكان الأصليين.
ومن المتوقع طبقا للخطة المعلنة أن يُدعى للاستفتاء خلال ثلاث سنوات.
هذا وتعتبر هذه الخطوة إن تمت بالفعل خطوة تاريخية في محاولات أصحاب الأرض الأصليين انتزاع الاعتراف بحقوقهم، وهي محاولات مستمرة منذ أكثر من قرنين من الزمان، هذه أبرزها
وفي العام 2008، تقدم كيفن رود رئيس الوزراء العمالي في كلمة في البرلمان باعتذار للسكان الأصليين و للجيل المسروق. "اعتذر عن قوانين وسياسات البرلمانات والحكومات المتعاقبة، التي آذت السكان الأصليين بشدة وسببت لهم حزناً ومعاناة، اعتذر تحديداً عن المعاناة التي سببها نزع أطفال الأبوريجينيين وسكان جزر مضيق توريس لعائلاتهم، اعتذر للجيل المسروق، اعتذر للآباء وللأمهات"
وفي سؤالِ عن أهمية اعلان زعيم المعارضة الفيدرالية أنتوني ألبانيزي عن دعمه لمطالب السكان الأصليين بأن يكون لهم صوت في البرلمان وان يتم تسجيل ذلك في الدستور الأسترالي، ذكر السيد إسكندر أن "أنتوني ألبانيزي انسان يؤمن إيماناً قاطعاً بانه يجب تحقيق واعطاء حقوق السكان الأصليين. وبدأت هذه الدعوات من أيام رئيس الوزراء الأسترالي بوول كيتنغ وبفية الوزراء الذين آتوا بعده وكيفن راد وليندا بيرني وهي نائبة فيدرالية حالية."

Federal Labor Leader Albanese Source: AAP

Prime Minister Scott Morrison meets with stakeholders and participants of the NDIS during a roundtable meeting at the NDIS in Penrith, Sydney. Source: AAP