تتهيأ مدينة سيدني لاستضافة المباراة النهائية الكبرى ل NRL والتي ستقام مساء الأحد لكن التركيز انتقل من المباراة نفسها إلى البرنامج الفني الذي يسبقها.
ومن المقرر أن يقدم فنان الهيب هوب الامريكي Macklemore عددا من الأغنيات، ومن بينها الأغنية التي اشتهرت في عام 2013 Same Love
وتروج الأغنية لحقوق المثليين وسُجلت أثناء حملة تشريع زواج المثليين في ولاية واشنطن عام 2012
وقال Macklemore لبرنامج اذاعي امريكي إنه تلقى تعليقات مهاجمة من قبل استراليين عبر الانترنت بسبب اختياره لهذه الاغنية.
وقد امتدت هذه الانتقادات الى البرلمان.
رئيس الوزراء السابق طوني أبوب وزعيمة حزب امة واحدة بولين هانسون أيدا الدعوات من أجل منع Macklemore من أداء الأغنية.
وقالت هانسون للقناة السابعة إنه كان على NRL ان يختار أحد المغنين الأستراليين بدلا منه.
لكن بالمقابل كان هناك تأييد عارم للمغني الأمريكي من قبل أعضاء آخرين في البرلمان، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ملكوم ترنبول الذي قال في برنامج The project على القناة العاشرة: دعوه يغني ما يشاء.
وردا على ما قاله طوني أبوت، لضرورة منع هذه الأغنية، قال رئيس الوزراء:
لنقل: إن الرقابة على ما يجب أن يقال لا يتماشى كثيرا مع المبادئ الليبرالية لحرية التعبير.
أما وزير الخزانة فدعا إلى التركيز على المباراة بحد ذاتها.