التقت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بممثلي شركة الاتصالات أوبتس وشركتها الأم، سينغتل بعد الأعطال الأخيرة التي ارتبطت بأربع وفيات بعد تعذر وصول المئات من عملاء اوبتس إلى خدمات الطوارئ
وبعد اجتماعها مع الرئيس التنفيذي لشركة Singtel، يوين كوان مون، ورئيس مجلس إدارة Optus، جون آرثر، والرئيس التنفيذي لشركة Optus، ستيفن رو، صرحت السيدة ويلز بأنها اكدت للشركة ضرورة العمل لضمان عدم تكرار أعطال مماثلة، محذرة من ان اوبتس ستواجه عواقب وخيمة نتيجة لما حدث، لكنها جددت دعمها للخطوات التي اعلنتها الحكومة للتعامل مع هذا الملف حيث تنتظر نتائج التحقيق الذي تجريه هيئة الإعلام والاتصالات الأسترالية
لقد قلتُ إن أوبتس ستواجه عواقب وخيمة نتيجةً لما حدث هنا، ولكن من مسؤوليتي كوزيرة اتخاذ هذه القرارات بعد انتهاء تحقيق هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية. وأي تغيير إضافي على مستوى النظام قد يكون ضروريًا لاستعادة ثقة الأستراليين.
بدورها دعت ميليسا ماكنتوش المتحدثة باسم المعارضة لشؤون الاتصالات إلى إجراء تحقيقات مستقلة عن الهيئة التنظيمية معتبرة أن هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية نفسها كانت جزءًا من المشكلة
وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد لقائه مع أنيكا ويلز، اعتذر السيد يوين للعملاء، وعزا العطل إلى خطأ بشري، بالإضافة إلى مشاكل فنية لم يُكشف عنها بعد.وقد تعهد بالإعلان عن نتائج المراجعة الخارجية.
وواجهت أوبتس غرامات بمئات الملايين في السنوات الأخيرة، وكان آخرها بسبب ممارسات بيع ثبت انتهاكها لقانون حماية المستهلك.
ويقول السيد اسماعيل قطيفان الاستشاري في قطاع التكنولوجيا والحوسبة لميكرفون اس بي اس عربي
لم اكن متفاجئا ولكنه امر مؤسف ان يحدث اكثر من مرة في العام 2025 حيث تطورت التكنولوجيا والية عمل الشركات فما كان يجب ان يحدث امر كهذا
ويشرح السيد قطيفان ان هناك اسباب عديدة قد تقف وراء هذه العطال التي ضربت شبكة اوبتس وعطلت التواصل مع خدمات الطوارئ
هذه الاعطال قد تحدث بسبب اخطاء بشرية رغم وجود اليات مناسبة، وقد تحدث ايضا بسبب عثرات تكنولوجية كعطل في المنظومة. وكلما تقدمت التكنولوجيا كلما ازدادت تعقيدات صيانة وتحديث هذه الشبكة
وكانت الدعوات قد تعالت مؤخرا لتولي الحكومة مسؤولية الاتصال بخدمات الطوارئ لتجنب تكرار هذه الاعطال التي تحقق السطات في ارتباطها باربع وفيات بعد ان تعذر اتصال الضحايا بخدمات الطوارئ
عن هذا المقترح يقول استشاري التكنولوجيا والحوسبة السيد اسماعيل قطيفان
القطاع الحكومي ليس الافضل دائما فهو يخلو من التخصصات المطلوبة لمواكبة التقنيات. اذا قررت الحكومة اتباع هذا المسلك فهذا يعني خلق نظام مواز للقطاع الخاص
وعن البديل الامثل يقول قطيفان
الافضل هو فرض رقابة حكومية واليات جديدة لضبط الجودة وضمان عدم تكرار هذه الاعطال