لكن يبدو أيضاً أن وضع العمالقة ليس أفضل حالاً بكثير من المنتخبات العربية! ماذا يحصل إذاً وماذا في التوقعات؟ هل شاخ العمالقة وهرموا؟ هل ستفشل الفرق التقليدية مثل الأرجنتين وألمانيا والبرازيل في تأمين مكان لها في المربع الذهبي الخاص بالتصفيات نصف النهائية؟ وهل سنشهد ولادة بطل جديد لم يكن في الحسبان؟
منتخبات البرازيل وألمانيا والأرجنتين فازت في ما بينها بكأس العالم 11 مرة! هذا كان في الماضي. اليوم، من الصعب التكهن بما إذا كان أيٌّ منها سيدخل المربع الذهبي. فحالة الأرجنتين بالويل بعد هزيمتها النكراء أمس على أيدي المنتخب الكرواتي بثلاثة أهداف نظيفة، ما يجعلها الثالثة في مجموعتها. وألمانيا بطلة العالم، هي الآن الثالثة أيضاً في مجموعتها، فيما البرازيل الثانية في مجموعتها لكنّ سويسرا التي تحتل المرتبة الثالثة قريبة جداً منها.
في المقابل، نجد منتخبات لم يكن يُحسب لها حساب آخذة في الصعود، ولعلّ أبرزها المنتخب الكرواتي الذي صعق العملاق الأرجنتيني وجمهوره. وهناك أيضاً منتخب السنغال الذي تغلّب على نظيره البولندي، والمنتخب الياباني الذي اكتسح نظيره الكولومبي بعكس كل التوقعات. فهل تستمر وتيرة المفاجآت في مونديال روسيا على حالها؟
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع نجري لقاءً مع المحلل الرياضي الكابتن مثنى حميد.