اليوم يحتفل العراق بالذكرى السنوية الأولى لما أطلق عليه رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي اسم "النصر الكبير" ولكن المحافظات التي عانت من ويلات الحرب، لا تزال تعاني اليوم بعد تحريرها فالبنى التحتية باتت مدمرة وستصل كلفة إعادة بنائها وفق أحدث الأرقام إلى ما لا يقل عن 100 مليار دولار فضلاً عن ارتفاع غير مسبوق في مستويات البطالة بين الشباب.
وتحتل الموصل رمزية خاصة في الذكرى السنوية لطرد تنظيم داعش فالمدينة كانت ما يعرف بـ "عاصمة الخلافة" للتنظيم في العراق وكانت آخر المدن التي تمكن الجيش العراقي من تحريرها من قبضة التنظيم العام الماضي.
وقال عضو مجلس محافظة نينو حسام العبار في حديث لراديو SBS عربي 24 أن المحافظة لا تزال تعاني من بنى تحتية مدمرة ولا سيما الجزء الغربي الذي تقع فيه المدينة القديمة والتي تضم بين جنباتها معالم حضرية وأثرية ومراقد وكنائس لحقها ضرر كبير لا تزال آثاره واضحة نظراً لتأخر عمليات الإعمار التي ستكلف ما لا يقل عن 900 مليون دولار.
وحول موضوع البطالة قال العبار أنه يتوجب على الحكومة الاتحادية التحرك بسرعة لحل المشكلة المتفاقمة حتى لا يتم استغلالها من أطراف تطمح لزعزعة الاستقرار مجدداً وشدد على ضرورة صرف الرواتب المستحقة للموظفين الحكوميين وإعادة دمج أبناء المدينة في سلك الشرطة.
المقابلة مرفقة بالصورة أعلاه.