كشفت جائحة كورونا أهمية الدور الذي تلعبه قيادات الجاليات المتنوعة في تعزيز الرسائل الصحية لمكافحة الوباء خاصة فيما يتعلق بدحض المعلومات الخاظئة والخرافات والمخاوف المتعلقة بفيروس كورونا في مجتمعات المهاجرين
وقد اشاد رئيس حكومة ولاية فيكتوريا بهذ الدور والذي ظهر واضحا عندما استجاب آلاف الأشخاص في الضواحي الشمالية لملبورن للدعوة للاختبار والعزل بعد ظهور بؤرة هددت بتعطيل خروج الوالية من اجراءات الحظر المشددة .
ومن الجهات والمراكز التي قامت بدور مميز في مجال التوعية ونقل الرسائل الصحيحة عن الوباء برز اسم مسجد ومركز My Centre mosque and youth multicultural centre في ضاحية برودميدوز التي تقطنها جالية عربية كبيرة و كانت من المناطق المتأثرة بشكل كبير بالفيروس
ونشر المركز عدة فيديوهات بالانجليزية ولغات اخرى عن وباء كورونا وطرق مكافحته سعت الى إزالة المفاهيم الخاطئة مثل مفهوم "التوكل دون الاخذ بالاسباب" كما شارك المركزو بالتعاون مع جهات اخرفي توزيع الاطعمة المجانية على من تضرروا اقتصاديا بسبب الوباء.
ويقول امام المركز الشيخ سمير مهتدي " أبو حمزة" إن تضافر الجهود بين الحكومات والقيادات المجتمعية قد ساهم في السيطرة على الوباء بشكل كبير. وأضاف الشيخ ابو حمزة ان هذا الدور هو نابع من احساس عميق بالانتماء الى هذا الوطن، واستفاد المركز من صلاته الواسعة بابناء الجاليات الاثنية المتنوعة من عربية، تركية ،صومالية وغيرها ليوصل الرسالة السحيحة عن الوباء الى افراد مجتمعه
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الشيخ سمير مهتدي امام مسجد ومركز My Centre mosque and youth multicultural centre في الرابط الصوتي أعلاه




