تفاوتت ردود أفعال أبناء الجالية العربية في أستراليا إثر الإعلان عن فوز المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لولاية جديدة باعتلائه لسُدة الحكم الرئاسي الأمريكي.
أس بي اس عربي، استطلعت رأي ناشطين في الجالية العربية عن هذه النتيجة، وكيف سيكون الوضع في الشرق الأوسط بناءً على هذه النتيجة؟
في البداية، أعرب الرئيس السابق للمجلس الاستشاري المصري الأستاذ أمير سالم، عن تفاؤله بهذه النتيجة، بعدما تعرض له الرئيس ترامب من مواقف أثناء الحملة الانتخابية وقبلها من محاكمات وإساءات ومحاولة اغتيال، معتبرًا أن صموده قد رفع من شعبيته، ليكون الرئيس القادر على أخذ أي قرارات حاسمة.
على الجانب الشرق أوسطي، يوضح الأستاذ أمير أن نتائج سياسيات الحزب الديموقراطي الأمريكي لم تكن مرضية خاصة في غزة وجنوب لبنان.

السيد أمير سالم يحصل على ميدالية تكريمية تقديرا لعمله مع المجلس الاستشاري المصري في سيدني Credit: Amir Salem
مصريًا، قال الأستاذ أمير سالم، إن الرئيس ترامب كان على علاقة جيدة جداً مع رئيس السيسي، آملًا تحسن العلاقات الأمريكية المصرية لما فيه مصلحة البلدين والشرق الأوسط.
فيما اعتبر الناشط في الشأن الفلسطيني خالد غنّام، أن أوراق الرئيس ترامب معروفة، فهو يطرح حلول منتصف الطريق، ففي الاتفاقيات الإبراهيمية وغيرها، تجده يبحث عن حلول مرضية للعرب وإسرائيل، لذلك يبدي غنام نوعًا من التفاؤل في المرحلة القادمة.
وأوضح غنّام، أن الفترة الرئاسية الأمريكية الديموقراطية السابقة، حيّدت دولًا كبرى في المنطقة مثل السعودية وتركيا، وأن الأمر ذاته حدث مع الدبلوماسية الفلسطينية، التي أصبحت في وضع صعب، متمنيًا وجود آفاق نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع عودة اللاجئين والنازحين جراء الحرب، مُذكرًا أن الإدارة السابقة، كانت في مرحلة حرب، بدليل صدور كتاب لهذه المرحلة حمل عنوان" مرحلة الحرب" في ظل اشتعال الحروب في فلسطين، ولبنان، والسودان، وأوكرانيا.

مؤلف الكتاب الباحث خالد غنام أبو عدنان Source: Supplied / supplied: خالد غنام

"محبة استراليا في قلبي ووسامها على صدري" الصحافي سركيس كرم يحصل على ميدالية OAM

استمعوا لتفاصيل أكثر عن رأي أبناء الجالية العربية في أستراليا حول انتخاب دونالد ترامب رئيسا في الانتخابات الأخيرة، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.