ننهي عاما حافلا بدأ بالنسبة للكثيرين في أستراليا بنفس الطريقة التي قضوا بها معظم العام السابق - في حالة الإغلاق.
النقاط الرئيسية
- شهد شهر فبراير تلقيح أول أسترالي ضد كوفيد 19 مما غرس شعورًا بالثقة والأمل في إنهاء الوباء الذي امتد لأكثر من عام
- كشفت SBS News عن مزاعم بارتكاب جرائم خطيرة بما في ذلك الاعتداء الجنسي قام بها عسكريون أمريكيون في أستراليا
- في شهر يوليو أجبر المتحور دلتا من فيروس كوفيد 19 سيدني الكبرى وفي النهاية نيو ساوث ويلز بأكملها على الإغلاق
جلب طرح اللقاح على الرغم من تأخيراته بعض التفاؤل الذي كان الناس حول العالم في أمس الحاجة إليه قبل وصول المتحور دلتا يليه المتحور أوميكرون.
وبعد عام رآة الكثيرون مضطربا أعادت أستراليا فتح أبوابها للعالم رغم تحديات انتشار المتحور أوميكرون وارتفاع أعداد الحالات من جديد.
بدأ العام الجديد من قبل رئيس الوزراء بتغيير كلمة في نشيدنا الوطني في محاولة لتوضيح أهمية المجموعات اللغوية الفريدة في أستراليا والتي يزيد عددها عن 300.
يوم 26 يناير أو ما يعرف بAustralia Day ذكرنا أن الكثيرين في أستراليا يعتقدون أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في المصالحة مع شعوب السكان الأصليين.
نظمت التجمعات بمناسبة ما يسميه البعض ب"يوم الغزو" في جميع أنحاء البلاد.
"انضم إلينا الكثير من الأشخاص الذين يقدمون الدعم ويساعدون رغم أنهم لم يكونوا أبدًا جزءًا من هذا المجتمع أو شاركوا في حدث يوم الغزو من قبل."
أعتقد أن هذا يظهر أن مواقف المجتمع آخذة في التغيير."
تم ايضا الاعتراف بجهود مجموعة من النساء في حفل توزيع جوائز Australian of the Year.
وذهب التكريم لعام 2021 إلى جريس تامي البالغة من العمر 26 عامًا وهي مدافعة عن ضحايا الاعتداء الجنسي.
"أتذكره وهو يقول "لا تصدري صوتًا". حسنا اسمعني الآن. بواسطة صوتي وسط مجموعة متزايدة من الأصوات التي لن يتم إسكاتها. دعونا نحدث الضوضاء في أستراليا."
شهد شهر فبراير تلقيح أول أسترالي ضد كوفيد 19 مما غرس شعورًا بالثقة والأمل في إنهاء الوباء الذي امتد لأكثر من عام.

Grace Tame accepting the Australian of the Year award in Canberra earlier this year. Source: AAP
ولكن بعد ورود تقارير عن الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا في أوروبا تم عقد مؤتمر صحفي سريع في أوائل شهر أبريل بعد أسابيع قليلة من طرح اللقاح في أستراليا.
وقال كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي للصحفيين إن الحكومة قبلت نصيحة المجموعة الاستشارية الفنية الأسترالية بشأن التلقيح والتي تنص على أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا فقط هم الذين يمكن أن يتلقوا لقاح أسترازينيكا.
كان يُنظر إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا على أنهم أكثر عرضة لخطر تجلط الدم النادر للغاية.
“تم العثور عليها فقط في الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا عادةً في غضون أربعة إلى عشرة أيام بعد اللقاح."
على الرغم من ندرة حدوث ذلك العرض الجانبي فقد أصبح تردد اللقاح مشكلة في أستراليا لا سيما بين مجموعات المهاجرين.
بعيدًا عن مكافحة كوفيد 19 كشفت SBS News عن مزاعم بارتكاب جرائم خطيرة بما في ذلك الاعتداء الجنسي قام بها عسكريون أمريكيون في أستراليا.
قال الضابط السابق في قوات الدفاع الأسترالية ADF والمحامي حاليا جلين كولوميتز إنه من خلال تجربته رأي كيف أن قوات الدفاع الأسترالية كثيرًا ما خذلت ضحايا الاعتداء الجنسي في صفوفها.
“الآن لدي تشكيلة مما يسمونه حالات الإدارة الفعالة بما في ذلك الاعتداء الجنسي والصدمات الجنسية العسكرية في قوات الدفاع."
ثم في شهر يوليو أجبر المتحور دلتا من فيروس كوفيد 19 سيدني الكبرى وفي النهاية نيو ساوث ويلز بأكملها على الإغلاق.
تحققت أسوأ كوابيس السلطات الصحية حيث وصل الفيروس إلى المدن النائية مثل Wilcannia التي تضم عددًا كبيرًا من السكان الأصليين.
وتم فرض بعض القواعد التي اعتبرت الأكثر صرامة في تاريخ الولاية على الإطلاق من قبل الشرطة بمساعدة أفراد عسكريين في شوارع سيدني.
أثار تصنيف مناطق الحكومة المحلية المقلقة لحكومة الولاية لا سيما حول غرب سيدني حيث ارتفعت أعداد الحالات انتقادات من عمدة كانتربري بانكستاون خال عصفور.
"بدأ هذا الفيروس في Bondi. كان هناك أشخاص يتنزهون على شاطئ Bondi خلال عطلة نهاية الأسبوع ولم تكن هناك حملة من الشرطة. هذا هو الاختلاف وهذا ما يشعر به المجتمع. إنهم مستاءون. إنهم قلقون. كما أنهم لا يريدون الخوف والترهيب."
تفاقم هذا الغضب في منطقة الأعمال المركزية بسيدني حيث خرق الآلاف أوامر البقاء في المنزل للاحتجاج.
وأثارت التظاهرات العنيفة إدانة من كافة الأطراف السياسية بما في ذلك رئيس الوزراء.
"بالطبع كانت أنانية. كانت أيضا هزيمة للذات. لا تحقق أي هدف. لن ينتهي الإغلاق عاجلاً. لن يؤدي إلا إلى مخاطر استمرار الإغلاقات."
كما نزل الناس إلى الشوارع في مدينة ملبورن بعد أن أوقفت الحكومة أعمال البناء لمدة أسبوعين.
تجمع العمال عند مبنى نقابتهم والتقوا عند Shrine of Remembrance في المدينة الأمر الذي أثار غضبًا أكبر من رئيسها التنفيذي دين لي.
"لقد وضعت أجيال من الجنود والنساء في أستراليا حياتهم على المحك لحماية هذه الأمة. أي احتجاج هنا يأخذ ويقلل من تصرفات قدامى المحاربين."
جاء شهر أكتوبر بإعلان مفاجئ من جلاديس بيرجيكليان بأنها ستستقيل من منصبها كحاكمة لولاية نيو ساوث ويلز في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد في الولاية تحقيقها في علاقتها مع النائب داريل ماجواير.

Protesters are seen at a demonstration against mandatory vaccinations and a two week shutdown of the construction industry at the Shrine of Remembrance. Source: AAP Image/James Ross
"يؤلمني أن أعلن أنه ليس لدي خيار سوى الاستقالة من منصب حاكمة الولاية. إن الاستقالة في هذا الوقت هي ضد كل غريزة في وجودي وشيء لا أريد أن أفعله. أحب عملي وأحب خدمة المجتمع. لكن لم يتم إعطائي أي خيار بعد البيان الذي تم إصداره اليوم."
لم يضيع حاكم الولاية الجديد دومينيك بيروت أي وقت وقام بإعادة فتح الولاية وتبعه في ذلك حاكم فيكتوريا دانيال أندروز.
يمكننا أن ننهي ملخص أخبار العام ببعض الأخبار الجيدة من غرب أستراليا.
تم العثور على كليو سميث البالغة من العمر أربع سنوات على قيد الحياة وبصحة جيدة من قبل الشرطة بعد 18 يومًا من اختفائها من موقع تخييم نائي بالقرب من Carnarvon.
استحوذت الفتاة الصغيرة على قلوب الأستراليين الذين عاش معظمهم عاما سيطرت عليه تطورات كوفيد 19.
اقرأ المزيد

بدء محاكمة خاطف الطفلة كليو سميث