يبدأ طلبة السنة الثانية عشرة في نيو ساوث ويلز اليوم امتحانات الثانوية العامة وسط قواعد صحية مشددة من بينها إلزامية ارتداء الكمامات عند أداء الامتحان.
النقاط الرئيسية
- طلبة الثانوية العامة يبدأون امتحاناتهم وهم يرتدون الكمامة
- والد الطالبة سالي يعرب عن قلقه من تعرض ابنته للضغط الكبير الناتج من الإغلاق
- عدد الطلبة المشمولين بالامتحانات التحريرية للثانوية العامة حوالي 70 ألف طالب طالبة في عموم ولاية نيو ساوث ويلز
يبلغ عدد الطلبة المشمولين بالامتحانات التحريرية للثانوية العامة المسماة HSC حوالي 70 ألف طالب وطالبة في عموم ولاية نيو ساوث ويلز.
وقال ديفيد ماثيو والد الطالبة سالي التي أدت اليوم امتحانات الثانوية العامة في سيدني إن "الإغلاق أثر كثيراً على نفسية ابنتي وطلبة المدارس. وألاحظ أن هذا الشيء انعكس على جاهزية ابنتي للامتحان. أصبحت سالي غير مهتمة للدراسة كما في السابق لانها مرت بحالة من الخوف والقلق والتردد".
وأضاف ماثيو، لبرنامج أستراليا اليوم، "أقدم الدعم والمساعدة لابنتي وذلك من أجل التخفيف من حالتها النفسية. ونكون معها خطوة بخطوة ونلاحظ تصرفاتها وهذا يعتبر أيضا نوعا من التشجيع"
"نقدم إلى سالي تجربتنا في الحياة الصعبة كوننا جئنا من بلد حروب وهو العراق. ونقربها من الله ونساعدها ونشجعها لأنها محبطة جدا بسبب الإغلاق الناتج عن فيروس كورونا. أقنعتها بالتدرب على قيادة السيارة لإخراجها من هذه الأزمة".
وتابع ماثيو "هنالك قلق وتخوف من هذه الامتحانات والظروف الصعبة، حتى أنا توقفت عن العمل لأني غير مطعم. العائلة جميعها غير ملقحة لاننا لا نريد أخذ اللقاح. بصراحة لا أتوقع أن تحقق سالي نتيجة جيدة بالامتحان لأن الإغلاق أثر عليها ولم تعد إلى المدرسة بشغف".
من جانبها، قالت سالي لبرنامج أستراليا اليوم، إنها جاهزة ومستعدة لأداء الامتحانات لكنها عبرت عن قلقها من التعليم عن بُعد، مسيرة أنه لم يؤثرعليها بشكل كبير.
وتابعت سالي "لا أعلم ولم أقرر بعد أي تخصص سأدرس، لكني سأدخل الجامعة".