يحمل كل مهاجر في أستراليا قصة عن الوطن والغربة والبلد الجديد، وما بين كل ذلك،تحدثت الكاتبة العراقية سحر كاشف الغطاء عن حب القراءة والأدب وعن الأمان في الوطن الجديد.
ولدت الأديبة العراقية سحر كاشف الغطاء، في النجف، ونشأت في بغداد لعائلة منغمسة في الأدب والعلم والقراءة، فوالدها كان أستاذًا لمادتي الأحياء والكيمياء، يحُث أولاده على العلم والتفكير.
أحبت الترجمة لتكون صوت من لا صوت لهم، ويعجبها المترجم لأنه ينكر ذاته لنقل العلم والمعرفة، لذلك فهي تقدم ترجمتها للقارئ ممزوجة بالإحساس.
نظراً لظروف العراق الصعبة، هاجرت عام 2006 متجهة للأردن كمحطة عملت فيها بتدريس اللغة الإنجليزية، ثم حطت رحالها عام 2008 على أرض أستراليا.
تعتبر سحر نفسها محظوظة بوجودها في أستراليا، ولكن بالمِثل تقول إن أستراليا أيضاً "محظوظة باستقبالنا لأننا جئنا إليها لنقدم عصارة مهاراتنا، وثقافتنا الغنية".

سحر ترجع الفضل بانتشار اسمها بين أبناء الجالية العربية لمنتدى الجامعيين العراقي الأسترالي الذي أظهر موهبتها الشعرية، عندما ألقت إحدى قصائدها عند أول جلسة افتتاح للمنتدى عند تأسيسه.
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.