سرمد الأسدي شاب أسترالي من أصل عراقي، عمل جاهدا لدعم المجتمع والمهاجرين واللاجئين في منطقة شبرتون في ريف ولاية فيكتوريا. استخدم سرمد مهاراته القيادية لحل المشاكل من أجل تحسين حياة أبناء مجتمعه.
عمله هذا لم يذهب سدىً، فبالإضافة إلى الأثر الإيجابي الذي تركه في حياة ونفوس من عمل معهم، فقد كرمته مفوضية التعددية الثقافية في فيكتوريا بمناسبة الأسبوع الخاص باللاجئين.
ويقول سرمد في لقاء مع SBS Arabic24 إنه يؤمن بالعمل المجتمعي في سبيل تحسين نوعية الحياة لغيره من اللاجئين.
Advertisement
Source: Sarmad Yassin Assadi
واشار سرمد إلى مشاركته في مبادرات ونشاطات خلال جائحة فيروس كورونا مثل توزيع الحاجات الضرورية لمئات العائلات التي فرض عليها العزل خلال الاغلاقات المتكررة.
كما وعمل سرمد مع مؤسسات مثل الصليب الأحمر وغيرها من أجل نشر الوعي حول مناهضة العنصرية وتاهيل طلاب المدارس الابتدائية لمواجهة أي نوع من أنواع التصرفات العنصرية.
ويضيف سرمد قائلا إن الفضل في عمله يعود لتشجيع أهله الذين جازفوا بحياتهم وعانوا في فترة الاستقرار الأولى في أستراليا من أجل تأمين حياة أفضل له ولأشقائه.