وقد دعي هؤلاء الشباب للقاء الأمير هاري نظرا لمساهماتهم الاجتماعية في مجالات متعددة منها الاقتصادية والخيرية والطبية وغير ذلك، وقالت حاكمة الولاية القاضية السابقة Linda Dessau إن هؤلاء الشباب هم مستقبل الولاية.
وقد قدمت الحاكمة العامة سرمد الأسدي للأمير هاري وعرفته بأنه من أصل عراقي ومن سكان مدينة شبرتون في المناطق الريفية في ولاية فيكتوريا، وأنه من الناشطين جدا في مجتمعه وأن له خدمات جمة للشباب واللاجئين.
سرمد الأسدي قدم مع عائلته إلى أستراليا عام 2003 وكان ما يزال طفلا، واستقرت العائلة مع مجموعة من العائلات اللاجئة الأخرى في منطقة شيبرتون في ريف ولاية فيكتوريا حيث عملوا واستقروا فيها.
ويقول سرمد في هذا اللقاء إنه أخبر الأمير هاري إنه وجد الترحيب في تلك المنطقة الريفية والمعاملة الحسنة من قبل سكانها، وهذا السبب هو الذي دفعه إلى الانخراط في المجتمع أكثر وتقديم الخدمات لغيره من الشباب من أجل رد الجميل والمساهمة الإيجابية.
استمعوا في هذا اللقاء إلى سرمد الأسدي متحدثا عن شعوره عندما صافح الأمير هاري وتكلم معه، وعن نشاطاته وانجازاته التي على أساسها تمت دعوته إلى لقاء الأمير هاري وزوجته ميغين خلال زيارتهما الحالية إلى أستراليا.

Source: Sarmad Alasadi