يصبح المرء عرضة للتجسس عبر اختراق بعض الشركات لهاتفه المحمول وذلك بمجرد تشغيله سواء اتصل بشخص ما أم لم يقم بذلك. هاتفك المحمول وباقي الأجهزة الالكترونية تحوي أدق التفاصيل الخاصة : أشياء من قبيل الأماكن التي يرتاد اليها وأصدقائه والمواقع الالكترونية التي يقوم بزيارتها اضافة الى الرسائل الالكترونية واتصالاته وغيرها من التفاصيل.
فهل تعلم أن معلوماتك الخاصة التي توجد بأجهزتك الالكترونية يتم مشاركتها وتبادلها من قبل الشركات وأطراف أخرى.
هناك من يرى أن هذه الاجهزة أصبحت نقمة على مستخدميها وجردتهم من كل معاني الخصوصية شركات تعلم قائمة مشترياتنا خلا ل فترة معينة فتلاحقنا باتصلات لا حصر لها وقراصنة يستخدمون حساباتنا الخاصة التي أصبحت في متناولهم .
أما البعض الآخر فيرى أن وسائل التكنولوجيا تجعلنا نعيش في عالم أكثر أمنا وأمانا: تساهم في جمع كل معلوماتنا اللامتناهية في ملفات صغيرة، تساعد الأهالي في تقفي آثار أطفالهم ومرات مرجعا لحل ألغاز بعض الجرائم التي لم يكن لنا التعرف على حيثياتها لولا الاجهزة الالكترونية فيكفي أنها تعتبر المرجع الآمن لحل لغز بعض الجرائم التي استعصى على عقل الانسان حلها.
المزيد في هذا اللقاء الذي أجراه برنامج أستراليا اليوم مع خبير التكنولوجيا ايهاب هادي