معظم المهن والوظائف تؤثر نفسياً على العاملين فيها، وإن بدرجات متفاوتة، وقلّما خلت مهنة من الاكتئاب أو المصاعب، حتى التمثيل الكوميدي. ويقال إن الممثلين الكوميديين يكونون في معظم الأحيان أكثر اكتئاباً في حياتهم الخاصة من باقي الناس.
هناك عوال عدة تسبب الاكتئاب الناجم عن المهنة، بعضها يتعلق بالدوام أو البيئة في مكان العمل، لكنَّ معظمها يعود إلى طبيعة الوظيفة.
على رأس قائمة المهن التي تسبب الاكتئاب لأصحابها، المجالات الصحية كافة، خصوصاً التمريض والتطبيب والطوارئ والاستشارات النفسية. هناك أيضاً عمال الإنقاذ، والمراسلون الذين يغطون الحروب، والعاملون الاجتماعيون الذين يتعاملون مع حالات التعنيف أو الإساءة، والمعلمون، والسائقون، وعناصر الحراسة، وسواهم الكثير.
لكن قلما برز عمل المترجم أو المترجمة على لائحة المهن المسببة للاكتئاب.
تانيا بو عاصي، مترجمة ومحاضرة في جامعة غرب سيدني، سلطت الضوء على تأثر المترجمين بالحالات التي يسعون إلى نقلها بأمانة لأصحاب الشأن، خصوصاً عندما يترجمون لضحايا العنف والإساءة.
ونشرت تانيا خبرتها هذه في مقال بالإنكليزية على موقع AUSIT In Touch magazine الخاص بالمترجمين.
المزيد في هذا اللقاء معها.



