اعترفت زعيمة حزب العمال في نيو ساوث ويلز جودي ماكاي بأن الحزب يتخبط في حالة من الفوضى وبأنه فقد ثقة الناخبين.
جاءت تصريحات ماكاي وسط تحقيق تجريه المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد في نيو ساوث ويلز أدى إلى إيقاف سكرتيرة الحزب العامة كايلا مورناين عن عملها.
وكانت مورناين اعترفت أمام المفوضية أنها في عام 2015 علمت بوجود تبرعات ربما كانت غير قانونية قُدمت لحزب العمال حينها. لكنها أضافت أنها تلقت نصيحة من محامي الحزب إيان روبرستون بنسيان الموضوع وعدم التكلم فيه.
وقد عقد مسؤولون كبار في حزب العمال جلسة مساء الأربعاء الفائت بدعوة من زعيمة الحزب جودي ماكاي التي قالت إنها فقدت الثقة بحكم بمورناين على الأمور، ودعت الحزب إلى إيقافها عن عملها كسكرتيرة للحزب.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي عباس مراد، إن تداعيات هذا الملف سوف تكون خطيرة على حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز، وأن زعيم حزب العمال الفدرالي أنثوني ألبانيزي وغيره من المسؤولين الكبار في حزب العمال دعوا إلى "تغيير الثقافة السائدة داخل حزب العمال في الولاية، والتي أدت إلى فقدان ثقة الناخبين بالحزب".
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي في أعلى الصفحة.




