النقاط الرئيسية:
- منحت الإعلامية ايمان ريمان لقب سفيرة السلام العالمي من قبل الإتحاد الدولي للسلام لدورها الإعلامي الرائد على مدى عقدين من الزمن عبر أثير إذاعة أس بي أس عربي.
- تناولت ريمان ملفات حقوقية شائكة منها ملف اللاجئين المحتجزين في أستراليا بالإضافة إلى حقوق السكان الأصليين
- حصدت جوائز عديدة في مسيرتها الإعلامية من بينها جائزة يوم المرأة العالمي من قبل غرفة التجارة والصناعة لدى لبنان وأستراليا عام 2022 وجائزة رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز للإعلام عن أفضل تقرير إخباري – عام 2018
بالكلمة، التي لا يملك الصحافي سواها، يبدأ التواصل الإنساني فالكلمة تعبير لفظي عن قناعات وسلم قيم وعصارة خبرات حياتية.
بين الحقيقة المرجوة وتوق البحث عنها بشغف الصحافة، نجحت ريمان طوال أكثر من عقدين من الزمن، بمقاربة الحقيقة بحبر سلاميّ وتواصل لا عنفي، فتميزت بدورها الإعلامي في مجال التعددية الثقافية، وقاربت ملفّات حقوقية عديدة وشائكة، من خلف القضبان المستترة في قلب استراليا لأنها اختارت ان تكون صحافية بكل الكيان.
تطل الإعلامية ايمان ريمان عبر أثير اس بي اس عربي 24 يوميًا عبر برنامج "استراليا اليوم"، فتسبق الاحداث وتتقن الإعداد، ليتحول طوق السباق والاحداث، توقًا للغوص الى ما هو أبعد من الحدث.
استهلت ريمان لقاءها عبر برنامج “Good Morning Australia” بالتعبير عن مشاعر الفخر امام لحظة اختيارها للفوز بلقب سفيرة السلام العالمي من قبل الإتحاد الدولي للسلام لمساهمتها الإعلامية الطويلة. تقول ريمان:
أقف بمسؤولية كبيرة امام هذا الاستحقاق والكلمة قد تقود الى الخير كما الشر، لذا يدفعنا الوعي الإنساني لانتقاء كلماتنا لخير البشرية
وتتابع قائلة:
" من المهم ان نفكر في كيفية التواصل واختيار الكلمات لتكون مشعلًا والحب قوة عظيمة تكمن فينا".
هي التي غطت أحداثًا مظلمة كثيرة من تاريخ عالمنا الحديث، حاولت جاهدة الا تساوم على سلم القيم واخلاقيات المهنة فتقول:
حتى في تغطيتنا للحرب، يمكن ان نخلق فسحات سلام
تلتزم كصحافية بالمبادئ والاسس التحريرية في المؤسسة الإعلامية التي تفتخر بالانضمام اليها وفي قلب هذا الاحترام تختار ان تكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وهي التي ناضلت من أجل ملفات حقوقية شائكة وبادرت في السعي لإعطاء المنبر للمحتجزين من اللاجئين في استراليا. في هذا الإطار تقول ريمان:
" أحاول ان أدافع عمن لا صوت لهم ومن المهم الالتزام بالدفاع عم حقوق الانسان في العمل الصحافي".
ريمان التي حصلت على عدة جوائز تقديرية، بدأت العمل الاذاعي عام 2003، حطت رحالها في أستراليا عام 1989 وعملت في الحقل الاجتماعي والتدريس الجامعي والترجمة وحل النزاعات، بالإضافة إلى عملها الصحافي. تحمل إجازة بكالوريوس في علم الاجتماع والتنمية الاجتماعية من جامعة ديكن، وإجازة ماجستير في الإعلام والتواصل من جامعة موناش ودبلوم دراسات عليا في العلاقات الدولية، إلى جانب شهادات في الترجمة الخطية والشفهية من قبل هيئة اعتماد المترجمين والترجمة الأسترالية، وشهادات في حل النزاعات والتدريب.

الصحافية والام الفخورة ايمان ريمان تتوسط ابناءها كمال، رازان ورند
ريمان التي تحرص على عدم وجود تناقض وازدواجية بين ما تقوله وما تعيشه، تتأثر بتقدير المستمعين ومحبتهم لها فقتول:
محبة الناس بمثابة وسام على صدري وكلمة تكون احيانًا أكبر وسام
تجرد الإشارة الى أن الاتحاد العالمي للسلام (UPF) هو شبكة عالمية من الأفراد والمنظمات المكرسة لبناء عالم يسوده السلام حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بحرية، ووئام وتعاون وازدهار.
ما الذي قالته ريمان الصحافية والأم عن حبّها الأول مسقط رأسها بلدة بشتفين الشوفيّة التي طبعت مسيرتها الصحافية والإنسانية؟
الإجابة مع الإعلامية ايمان ريمان في الملّف الصوتيّ أعلاه.