تمت المصالحة، التي طال انتظارها بين أبناء المدينتين المجاورتين في لبنان الشمالي، بشري وزغرتا، بلقاء الدكتور سمير جعجع ، رئيس حزب "القوات اللبنانية" والسيد سليمان فرنجية رئيس حزب "المردة"، لفتح صفحة جديدة على مستقبل مشرق.
أتت هذه المصالحة الرسمية لتعكس المسامحة الوجدانية والارادة الصالحة لأبناء المدينتين في الوطن والاغتراب.
للإضاءة أكثر على وقع هذه المصالحة على أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا تحدثت جميلة فخري الى الصحافي سركيس كرم من زغرتا الذي سألته بدأ بالتعليق على المصالحة قائلا ان التسامح والغفران هما أساس المحبة التي ترتكز عليها المسيحية وأضاف ان الاحترام يجمع ما بين أبناء المدينتين ولكن المصالحة سوف تعزز السلام وأجواء الارتياح والتعاون والمحبة المتبادلة والعمل من أجل لبنان أفضل آملا بأن تسود المحبة ويعم التفاهم بين جميع الأطراف. كما تحدثت جميلة فخري الى السيد بشارة كيروز من بشري الذي قال انه لطالما طال انتظار هذه المصالحة المرجوة منذ زمان بعيد وهي باب لقيامة لبنان وان بشري وزغرتا تعتبران ركن المسيحية التي ترتكز على التفاهم والتعاون والأخوة. اما بالنسبة للتطلعات المستقبلية قال كيروز ان المصالحة تنعش الروح وقد انعكس هذا الانتعاش بشكا ايجابي جدا على أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا.
ويبقى الأمل أن تنطوي الى لا عودة صفحة من صفحات الماضي الأليم، فلا يبقى الا تاريخ الأخوة والوفاق وتنفتح صفحة جديدة على مستقبل أفضل مشرق بالفرح والأمل.