نظمت الجمعية اللبنانية الإسلامية في أستراليا حملة توعوية للجالية العربية بمخاطر فيروس كورونا وضرورة استجابة المجتمع لمخاطر هذه الجائحة، حيث نفذت مقاطع فيديو لشخصيات اعتبارية في الجالية لشرح مخاطر الوباء من عدة أوجه.
النقاط الرئيسية:
- هدفنا إيصال الرسالة بربط الأحداث التاريخية مع الواقع لأخذ العبرة
- " طاعون عمواس" كان ماثلا أمامنا في هذه الأحداث
- الحملة جهد يتوازى مع الإجراءات الصحية في أستراليا للحد من انتشار العدوى
وقال خالد علم الدين المدير العام للجمعية عن الرسالة التي يقدمها هذا العمل: "لقد أخذنا على عاتقنا توعية الجالية والمجتمع، واستندنا في هذه الرسالة على ربط الأحداث التاريخية والدينية وعكسها على الواقع المعاش لأخذ العبرة، مثلما حدث في "طاعون عمواس" في عهد عمر بن الخطاب."
وأضاف" حرصنا في مقاطع الفيديو المنفذة من قبل الجمعية على استضافة شخصيات فاعلة ومؤثرة في الجالية لديهم المصداقية والخلفية والإلمام، لينقلوا هذه الرسائل التحذيرية الهامة لكل أطياف المجتمع كل بطريقته وخلفيتة المعلوماتية الرصينة التي يسردها للجمهور."
وأضاف "أن ما قدمناه عبر هذه الحملة هو جهد لتوعية الجالية في كيفية التعامل مع هذه الجائحة من مبدأ "لا ضرر و لاضرار" بمعنى أن الحملة تضمنت مفهوم "إيذاء النفس و إيذاء الغير" وهو أمر منهي عنه، خاصة مع سماعنا لبعض الأصوات التي تدّعي أن الجائحة ليست موجودة، وهذا أمر مناف للواقع."
وشدد علم الدين أن الجمعية "قامت بالتأكيد في هذه الحملة على أن عدوى الجائحة قاتلة ويجب الوقاية منها بكل السب، مع أخذ الحيطة والحذر، لأن "درهم وقاية خير من قنطار علاج"."
وأضاف خالد علم الدين "لقد استشعرنا هذا الأمر كواجب من قبلنا لنساهم بهذا الجهد بالتوازي مع الإجراءات التي تقوم بها السلطات الصحية في أستراليا للحد من انتشار العدوى بن المجتمعات بأطيافها كافة حماية لأرواح الناس بمختلف الأعمار. مع تأكيدنا ومناشدتنا لأفراد الجالية بالتعاون مع السلطات المعنية والالتزام التام بأي قرار تراه هذه السلطات ضروري ليصبح قيد التنفيذ للحد من انتشار الوباء."
أما باقي أنشطة الجمعية فقال علم الدين إن أنشطة الجمعية بالإجمال مازالت مستمرة لتغطي احتياجات الجالية في أي من الخدمات التي تقدمها مشيرا إلى أن كورونا "بالتأكيد فرض علينا إيجاد طرق أخرى بديلة تناسب الواقع المعاش ومتطلباته. فمثلا في المسجد راعينا شروط التباعد بين المصلين، وأوجدنا طرقا بديلة أكثر مرونة للتعامل مع أبناء الجالية وفقا لمتطلباتهم."
Regional Victorians ordered to wear face masks as 723 new cases in the state recorded Source: AAP Image/James Ross
وأضاف علم الدين إنه "بحكم الواقع الجديد، وجدنا أن استخدام وسائل التواصل الحديثة يؤدي الكثير من المهام التي تفيد الطرفين، الجمعية والمستفدين من خدماتها. وأصبحنا نعتمد عليها بنسبة بنسبة 70% وهذا الأمر – في الحقيقة – سهل علينا أداء المهام و على كثير من أبناء الجالية."
وقال مدير الجمعية إن المحاضرات والفاعليات على الإنترنت كانت رائعة وتشهد تفاعلا كبيرا من أبناء الجالية خاصة في المناسبات مثل عيد الأضحى والذي تابع فعالياته على الإنترنت أكثر من 3000 شخص.
يجب على الجميع في أستراليا البقاء على مسافة 1.5 متر على الأقل من أي شخص آخر. يمكنك مراجعة قواعد ولايتك لمعرفة الحد الأقصى للتجمعات في هذا الرابط.
إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800 020 080.
أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر sbs.com.au/coronavirus.
