يصادف شهر آب أغسطس من كل عام شهر التوعية بأهمية اللقاحات وخاصة في ضوء الجهود العالمية المبذولة لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا. إذ تتسابق المراكز البحثية حول العالم لإنتاج لقاح ضد كوفيد 19 الذي يتسبب بقتل الآلاف يوميا حول العالم كما تسبب بشلل مختلف نواحي الحياة في معظم دول العالم.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه جامعة أوكسفورد عن نتائج واعدة لتجاربها في تطوير لقاح لمكافحة فيروس كورونا، ظهرت مزاعم تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول اللقاحات والمخاطر التي تسببها اللقاحات على سلامة البشر.
اقرأ المزيد

نتائج مشجعة للقاح فيروس كورونا أسترالي
وتظهر بين الحين حملات مناهضة للقاحات سواء في استراليا او دول العالم المختلفة، تحذر هذه الحملات من مخاطر اللقاح، وتطالب بالإهتمام بالتغذية السليمة من اجل حصول الجسم على المناعة اللازمة وبالتالي التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
وقال طبيب الصحة العامة الدكتور مصطفى علم الدين، في حديثِ مع برنامج أستراليا اليوم إن اللقاح هو مستحضر بيولوجي، يقدم المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه مرض معين. يحوي اللقاح بشكل نموذجي على وسيط يشبه العضوية الدقيقة المسببة للمرض، وغالباً يصنع من الأشكال المضعفة أو المقتولة للجرثوم، أو من سمومه، أو أحد بروتيناته السطحية.
يعد اللقاح من الوسائل الفعالة للحماية من بعض الأمراض الخطيرة. بفضل اللقاح، اختفى داء الجدري في حين أصبحت أمراض أخرى، مثل شلل الأطفال نادرة جدا. و لضمان و استمرار الحماية ضد هذه الأمراض من الضروري أخذ اللقاحات المناسبة.
اللقاحات المعطاة في الطفولة غالباً آمنة وإن وجدت لها تأثيرات جانبية فهي ضئيلة بشكل عام. وان معدل التأثيرات الضارة يعتمد على اللقاح. بعض التأثيرات الضارة المحتملة تتضمن: الحرارة، الألم حول مكان الحقن، والآلام العضلية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأفراد لديهم حساسية من مكونات اللقاح.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الصحة العامة الدكتور مصطفى علم الدين





