يصادف هذا الأسبوع من (27 تموز يوليو الجاري ولغاية الثاني من اب اغسطس المقبل) الاسبوع العالمي للتوعية بمخاطر إلتهاب الكبد الفيروسي. وبهذه المناسبة أطلقت مؤسسة Hepatitis Australia حملة وطنية لرفع نسبة الوعي لدى الاستراليين بمخاطر هذا المرض. وشعار هذا العام Let’s Talk Hep "لنتحدث عن إلتهاب الكبد الفيروسي"
النقاط الرئيسية
- أهمية الفحص الدوري ومتابعة الصحة للشفاء من المرض
- 98% من المصابين يتماثلوا للشفاء
- لا يدخل عامةُ العامل الوراثي في تشخيص المرض
وبحسب الارقام التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ان عدد المصابين بالتهاب الكبد نوع ب في عام 2015 حوالي 250 مليون شخص، توفي منهم 900 ألف شخص. وان 44% من المصابين غير مشخصين لأن الأعراض لا تظهر على المريض.
ودعت المنظمة سكان العالم أجمع إلى إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالتهاب الكبد ب، وطلبت منهم إدراج العناية بالكبد والتأكد من سلامته كجزء من روتين الرعاية الصحية الذي يتبعونه مع طبيب العائلة.
وقال طبيب الصحة العامة الدكتور انطوان باريش إن هذا الالتهاب يُصيب الكبد ويمكن أن يشفى ذاتياً من دون علاج أو يتطور ليصبح تليفاً (تندّب الكبد) أو تشمّعاً أو سرطاناً يلحق بالكبد. ومن أكثر أسباب الإصابة بالالتهاب شيوعاً في العالم هي فيروسات الكبد، ولكنه يمكن أن ينجم أيضاً عن أمراض أخرى ومواد سامة (مثل الكحول وبعض الأدوية) وعن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وأضاف الدكتور باريش، في حديثِ مع برنامج استراليا اليوم، يحدث التهابا الكبد A و E، في غالب الأحيان، نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوّثة. أمّا التهابات الكبد B و C و D فتحدث، عادة، نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوّثة عن طريق الحقن. ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات تلقي دم ملوّث أو منتجات دموية ملوّثة، والإجراءات الطبية الجائرة التي تستخدم معدات ملوّثة، وفيما يخص التهاب الكبد B انتقال العدوى من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، ومن أحد أفراد الأسرة إلى الطفل، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
وقد تحدث عدوى حادة مصحوبة بأعراض محدودة أو بدون أيّة أعراض على الإطلاق، أو قد تنطوي على أعراض مثل اليرقان (اصفرار البشرة والعينين) والبول الداكن والتعب الشديد والغثيان والتقيّؤ والآلام البطنية.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الصحة العامة الدكتور انطوان باريش





