أعلنت الحكومة الأسترالية في كانبيرا عن تخفيف العقوبات الذاتية المفروضة على قطاعات المال والطاقة في سوريا، في خطوة اعتُبرت جزءًا من الجهود الدولية لدعم مرحلة الانتقال وإعادة التعافي في سوريا بعد فترة حكم بشار الأسد. ورغم ذلك، تستمر أستراليا في الحفاظ على عقوبات مالية محددة تستهدف بعض المسؤولين المرتبطين بالنظام السابق.
وفي تعليق له، قال د. إنس نطفجي، رئيس منظمة "أستراليون من أجل سوريا":

وأضاف:
البعض رأى القرار متأخرًا بعض الشيء، ولكن نأمل أن يكون بادرة لقرارات قادمة تتماشى مع الاتجاه الدولي.
وفد سوري رسمي في أستراليا لتعزيز التواصل الاجتماعي والدبلوماسي
على الصعيد الميداني، استقبلت أستراليا وفدًا سوريًا رسميًا ضم السفير السوري في إندونيسيا وعدداً من مسؤولي وزارة الخارجية السورية، وذلك في فعالية رسمية بمدينة بيرث. كما شمل برنامج الوفد زيارة إلى مدينة سيدني، حيث التقى الجالية السورية في أجواء اجتماعية نظمتها منظمة "أستراليون من أجل سوريا"، شملت حفل عشاء ولقاء مفتوح مع أفراد الجالية.
وذكر د. نطفجي: "التوقيت مهم جدًا ولم يأت من فراغ، ويعكس جهود القيادة السورية الجديدة الساعية لإنشاء علاقات صحية مع كل دول العالم، بما فيها أستراليا."
نأمل بفتح قنوات اتصال كانت معطلة لسنوات طويلة بين دمشق وكانبرا أيام النظام البائد.
وأشار د. نطفجي إلى الدور الاجتماعي للمنظمة: "مجموعتنا مكونة من كفاءات سورية ولدينا منظمة توأم في أديليد. كان هدفنا أثناء الثورة العمل الإغاثي، والآن نتوجه نحو تعزيز اللُحمة الاجتماعية في الجالية السورية."
أستراليا ضمن جهود دولية لإعادة بناء سوريا
تأتي هذه الخطوات ضمن إطار الجهود الدولية لإعادة بناء سوريا والتعامل مع الحكومة السورية بصورة نظامية. ويعتبر مراقبون أن تخفيف العقوبات على القطاعات المالية والطاقة يفتح المجال لمزيد من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي بين البلدين، ويشكل فرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.





