كشف تقرير أن ان مدينة سيدني هي عاصمة الكوكايين في أستراليا، في حين أن باقي الولايات لا سيما جنوب وغرب أستراليا واقعتان في قبضة مخدر الأيس.
وكان مسؤول كيبر سابق في وحدة مكافحة المخدرات في نيو ساوث ويلز دعا الى عدم تضييع وقت وجهود الشرطة في تجريم وملاحقة مستخدمي المخدرات للمرة الأولى، بل الى توجيه جهود الشرطة نحو محاربة شبكات بيع وترويج المخدرات .
الشرطي المحقق المتقاعدNick Bingham قال ان ملاحقة مستخدمي المخدرات للمرة الأولى يتسبب بزحمة في المحاكم التي تكتفي بعد وقت بتأنيب هؤلاء. وبرأي بينغهام توقيف اشخاص وهم بحيازتهم كميات قليلة من المخدرات، أي كميات لاستخدامهم الشخصي، يستنزف جهود الشرطة ويعيق عمل المحاكم ولا يحد من تفشي المخدرات .لذلك من الأجدر توجيه جهود الشرطة نحو ملاحقة المروجين للمخدرات
برنامج Good Morning Australia طرح هذا الموضوع على مستمعيه، وجاءت الآراء مختلقة. فقد اعتبرالبعض أن حل هذه الأزمة يكمن في وضع قوانين أكثر صرامة، والبعض الآخر رأى أن للعائلة والمدرسة دور كبير في توعية الأولاد. والبعض اعتبر أنه لا يمكن حل هذه المشكلة، وقد يكون الحل بتشريع حيازة بعض أنواع المخدرات كاالماريجوانا. وفي إستفتاء على حسابنا على تويتر، سألنا متابعينا هل انتم مع تشريع حيازة كميات قليلة من المخدرات؟ وبإمكانكم الإطلاع على النتائج والتصويت هنا.