النقاط الرئيسية:
- أثنى د. علم الدين على مناشدة الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين الحكومة الفيدرالية لإجراء إصلاحات ملحة ومنها إطالة مدة الوصفات الطبية والسماح بإمداد أكبر من الأدوية التي توصف دفعة واحدة
- قدم علم الدين تقييمًا لوضع القطاع الصحي في استراليا سيما من ناحية الطلب المتزايد مقارنة من الخدمة المتوفرة في عيادات الأطباء العامين
- اعتبر أن الطرح أتى لمساعدة الحكومة من خلال توفير الأموال على دافعي الضرائب، تقليل الضغط على الأطباء العامين وتسهيل حياة المرضى سيما كبار السن
تقول رئيسة الكلية الأسترالية للأطباء العامين نيكول هيغينز إن التوريد لمدة شهرين سيكلف نصف الرسوم التي تكلف دافعي الضرائب بالفعل 1.67 مليار دولار في 2021-22.
من المتوافق عليه أن الرعاية الصحية هي حق للجميع، وفي هذا السياق يرى الأطباء في استراليا أن أهمية الوصول للدواء الأرخص، الاكثر جودة وبالطريقة الأسهل سيدر بالفائدة على القطاع الصحي بأكمله ويوفر المزيد من الوقت للأطباء لمعاينة المرضى بدل إعادة تقديم وصفات طبية وحسب.
تشرح دكتور هيغينز أهمية هذا الإصلاح المقترح قائلة: "يمكن أن يزيد الفاصل الزمني للإمداد بأكثر من 140 دواءً عن شهرين، وفقًا للجنة الاستشارية للفوائد الصيدلانية، والعديد منها للحالات المزمنة".
استهل طبيب الصحة العامة المتمرس منذ أكثر من 30 عامًا دكتور مصطفى علم الدين مداخلته عبر برنامج “Good Morning Australia” بالإضاءة على واقع القطاع الصحي المرهق واهمية هذا الإصلاح المقترح كبداية جدية إيجابية.
يقول د. علم الدين:
هذا الطرح أتى لمساعدة الحكومة من خلال توفير الأموال على دافعي الضرائب وتقليل الضغط على الأطباء العامين وتسهيل حياة المرضى لا سيما كبار السن
علم الدين الذي أشار الى أن الوصفة الطبية التي يمكن أن تكون لستة أشهر بحد أقصى، قد تعطى مدة صلاحية أطول وفق اقتراح الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين.
"مع هذه التوصية قد تمتد صلاحية الوصفة الطبية الى 12 شهرًا ولكن لأمراض محددة وهناك اكثر من 150 دواء يمكن ان يقع تحت خانة هذا التعديل لا سيما لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".
شرح علم الدين أن هناك ادوية تتطلب إذناً من السطات الصحية لإعادة وصفها وهذا يهدر وقت الطبيب:
يظن المريض ان الطبيب يعاين الشاشة بدل معاينته، ولكن هناك اجراءات روتينية طويلة لا بد أن يلتزم بها الطبيب وتهدر الكثير من الوقت
علم الدين قدم تقييمًا لوضع القطاع الصحي في استراليا لا سيما من ناحية الطلب المتزايد مقارنة بالخدمة المتوفرة في عيادات الأطباء العامين مثنيًا على مناشدة الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين الحكومة الفيدرالية لإجراء إصلاحات تعتبرها ملحّة موضحًا أن الطبيب، ككل مواطن أسترالي، يرزح تحت ثقل الأعباء الاقتصادية وغلاء المعيشة، خاصة وأن الزيادة على الأجور طالت الجميع باستثناء أطباء الصحة العامة.
"الأطباء العامون هم العامود الفقري في الجسم الطبي، واحيانًا تقديم اسعاف صحي للمريض تكلف الطبيب أكثر من كلفة المعاينة التي حددتها الحكومة ولكن الطب يبقى رسالة خدمة".
ما الإصلاحات التي يعتبرها الدكتور مصطفى علم الدين بمثابة أولوية ملحة في القطاع الصحي؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
