عن هذا الموضوع، نتحدث مع السيدة هدى سابا موظفة التوعية الصحية في المركز متعدد الثقافات لصحة المرأة MCWH والذي اعدّ دراسة عن الاشخاص ذوي الخطورة المتوسطة والمنخفضة للوقوع في شباك القمار
وبدأت السيدة هدى سابا بالحديث عن الدراسة فقالت ان هذه الفئات هي الاكثر تعرضا لاضرار القمار كما انهم يشكلون غالبية المقامرين
وشرحت السيدة سابا المقاييس المتبعة لتحديد مستوى الخطورة التي يعاني منها المقامر عبر اسئلة يطرحها عليه المختصون
وعن اسباب وقوع ابناء الجالية العربية في شباك المقامرة تقول السيدة سابا ان هناك اسباب اجتماعية كالعزلة، المفاهيم الخاطئة كالرغبة في الثراء السريع وظروف الهجرة القسرية التي تضع ضغوطا نفسية كبيرة على الواصلين حديثا
وركزت السيدة سابا على موضوع القمار والشبيبة حيث تفتح التكنولوجيا الحديثة الباب للمراهنات الرياضية والمقامرة الالكترونية. وشددت موظفة التوعية الصحية في المركز متعدد الثقافات لصحة المرأة MCWH على ضرورة طلب المساعدة والدعم من الجهات المختصة بمساعدة المقامرين من كل الخلفيات الثقافية.
ووضحت السيدة سابا كيفية ادرة جلسات الاستشارة المتعلقة بمكافحة القمار فقالت انها تقدم المعلومات، وتمنح القوة والثقة للراغبين من الخروج من هذه المشكلة. وتتفاوت عدد الجلسات وما يدور فيها بحسب حالة المقامر ومدى ادمانه على هذه الافة