كشفت تقارير صحفية حديثة عن تفشي مرض الملاريا على بعد 150 كيلومتراً فقط من شمال أستراليا، وسرعة انتشاره لم يكن لها مماثل في أي وقت مضى.
ما يقارب ال 60 في المئة من حالات الملاريا في Papua New Guinea، هم من الأطفال دون سن الخامسة عشرة والكثير منهم لا يشفون.
هناك عدد قليل جدا من "الأدوية المركبة" المتبقية لعلاج الملاريا في المنطقة وعامل الوقت يحث الباحثين والأطباء على الإسراع في تطوير العقاقير المقاومة للمرض والسيطرة عليه، لذا يُقام حاليا في ملبورن المؤتمر الأول حول هذا الوباء بمشاركة ألف مندوب من 69 دولة، وذلك بهدف تعزيز التعاون والنظر في الابتكارات الجديدة للقضاء على المرض.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى الدكتور أنطوان باريش وسألته بداية هل يُعقل أن نتكلم عن مرض الملاريا في زمننا هذا فقال ان هذا المرض غالبا ما ينمو في الأدغال في المناطق المدارية وهو ينتقل عن طريق لذع البعوض، عوارضه تمثل في التقيؤ والحرارة المرتفعة والغثيان ما يتوجب استشارة الطبيب والذهاب الى المستشفى. وشدد الدكتور باريش على ضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية وبشكل خاص تناول العقاقير الوقائية بوصفة طبية قبل التوجه الى المناطق الشمالية أو المناطق التي تعاني من تفشي هذه الأمراض ابتداء من يومين على الأقل قبل السفر ومزاولة تناولها خلال السفر ولفترة أسبوعين من بعد العودة.
ويأمل الدكتور باريش أن تؤل الجهود الحكومية في القضاء على البعوض والأبحاث العلمية والطبية لتطوير اللقاحات والعقاقير العلاجية الى القضاء التام على هذا المرض الخطير الذي لا تحمد عقباه متمنياً الصحة والسلامة للجميع.
لمعرفة المزيد يمكنكم الإستماع إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على التدوين الصوتي أعلاه