وايضا في اخبار هذا الصباح:
- القوات التركية تدخل منطقة عفرين السورية وفرنسا تدعو مجلس الامن للانعقاد لبحث التداعيات
-
- العاهل الاردني يلتقي نائب الرئيس الامريكي ويبلغه قلق عمان من قرار واشنطن بشأن القدس
اما في التفاصيل:
انطلقت في انحاء عديدة من استراليا مسيرات تدعم حقوق المرأة في سلسلة من المسيرات النسائية هي الثانية من نوعها التي تشهدها البلاد.
وتأتي هذه الفعاليات تواصلاً مع مسيرات عديدة شهدتها بلدان العالم المختلفة بما فيما الولايات المتحدة الامريكية التي شهدت في كانون ثاني يناير من السنة الماضية انطلاق حركة مسيرات النساء.
وتسعى الحركة الى تعزيز العمل السياسي من خلال تشجيع النساء على الترشح للمناصب السياسية وايضا ممارسة حقهن في الانتخاب.
وكانت ملبورن قد شهدت امس تنظيم فعالية بهذا الشأن حضرها الالاف من النساء والرجال وحتى الاطفال.
منظمة الفعالية Melissa Goffin قالت لاذاعة اس بي اس انه من المهم ان يظهر الرجال اهتمامهم بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات الداعمة للمرأة.
وفي اخبارنا الدولية،
أفادت وسائل إعلام تركية بأن قوات برية تابعة للجيش التركي دخلت منطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة مقاتلين أكراد شمال سوريا بعد يوم واحد من اعلان انقرة البدء بعملية عسكرية اطلقت عليها اسم "غصن الزيتون."
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن القوات البرية التركية ووحدات من "الجيش السوري الحر" تتقدم في منطقة عفرين ودخلت مسافة خمسة كيلومترات في عمق الاراضي السورية.
وكانت طائرات حربية تركية قد كثفت غاراتها الجوية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية مع انطلاق العملية التركية التي تستهدف بحسب الجيش التركي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم داعش.
وتهدف العملية الى انشاء منطقة امنية عازلة بعمق ثلاثين كيلومترا في الاراضي السورية.
واكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن تركيا أبلغت جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الحكومة السورية، بشأن عمليتها، وهو ما أنكرته دمشق.
وفي خضم هذه التطورات، دعت فرنسا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في عفرين والتطورات الأخرى في سوريا.
ونبقى ايضا في الاخبار الدولية حيث
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، أن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية معربا عن قلقه من قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال العاهل الأردني، عقب لقائه بمايك بنس نائب الرئيس الأمريكي بالعاصمة الأردنية عمّان، إن "القرار الأمريكي حول القدس لم يأت في إطار تسوية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويمثل مصدرا محتملا لعدم الاستقرار في المنطقة".
من جانبه جدد نائب الرئيس الامريكي مايك بنس التزام بلاده بتحقيق السلام في المنطقة.
للاستماع لنشرة الاخبار كاملة الرجاء الضغط على التسجيل اعلاه